وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن مردويه وابن جرير والبغوي والحاكم وصححه وأبو نعيم عن أبي قلابة عمن أقرأه النبي ﷺ، وفي رواية مالك بن الحويرث أن النبي ﷺ أقرأه، وفي لفظ، أقرأ إياه ﴿ فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد ﴾ منصوبة الذال والثاء.
أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والضياء في المختارة من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله :﴿ يا أيتها النفس المطمئنة ﴾ قال : المؤمنة ﴿ ارجعي إلى ربك ﴾ يقول : إلى جسدك. قال : نزلت هذه الآية وأبو بكر جالس فقال : يا رسول الله : ما أحسن هذا؟ فقال : أما إنه سيقال لك هذا.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية عن سعيد بن جبير قال :« قرئت عند النبي ﷺ :﴿ يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية ﴾ فقال أبو بكر : إن هذا لحسن، فقال رسول الله ﷺ :» أما إن الملك سيقولها : لك عند الموت « ».
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول من طريق ثابت بن عجلان عن سليم بن أبي عامر رضي الله عنه قال : سمعت أبا بكر الصديق يقول :« قرأت عند رسول الله ﷺ هذه الآية ﴿ يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربك راضية مرضية ﴾ فقلت : ما أحسن هذا يا رسول الله، فقال :» يا أبا بكر أما إن الملك سيقولها : لك عند الموت « ».
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال :« من يشتري بئر رومة نستعذب بها غفر الله له، فاشتراها عثمان، فقال النبي ﷺ : هل لك أن تجعلها سقاية للناس؟ قال : نعم. فأنزل الله في عثمان ﴿ يا أيتها النفس المطمئنة ﴾ الآية ».
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ يا أيتها النفس المطمئنة ﴾ قال : نزلت في عثمان بن عفان رضي الله عنه.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ يا أيتها النفس المطمئنة ﴾ قال : هو النبي ﷺ.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن بريدة رضي الله عنه في قوله :﴿ يا أيتها النفس المطمئنة ﴾ قال : يعني نفس حمزة.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ يا أيتها النفس المطمئنة ﴾ قال : المصدقة.
وأخرج سعيد بن منصور والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿ يا أيتها النفس المطمئنة ﴾ قال : التي أيقنت بأن الله ربها.


الصفحة التالية
Icon