وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ﷺ :« سألت ربي شيئاً وددت أني لم أكن سألته، قلت؛ يا رب كل الأنبياء فذكر سليمان بالريح وذكر موسى فأنزل الله ﴿ ألم يجدك يتيماً فآوى ﴾ ».
وأخرج ابن مردويه والديلمي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما نزلت ﴿ والضحى ﴾ على رسو ل الله ﷺ قال رسول الله ﷺ :« يمن عليّ ربي وأهل أن يمن ربي » والله أعلم.
أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ ووجدك ضالاً فهدى ﴾ قال : وجدك بين ضالين فاستنقذك من ضلالتهم.
أخرج ابن جرير عن سفيان ﴿ ووجدك عائلاً ﴾ قال : فقير وذكر أنها في مصحف ابن مسعود « ووجدك عديماً فآوى ».
وأخرج ابن الأنباري في المصاحب عن الأعمش قال : قراءة ابن مسعود « ووجدك عديماً فأغنى ».
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿ فأما اليتيم فلا تقهر ﴾ قال : لا تحقره، وذكر أن في مصحف عبد الله « فلا تكهر »
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿ فلا تقهر ﴾ قال : فلا تظلم.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة ﴿ فأما اليتيم فلا تقهر ﴾ يقول : لا تظلمه.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة ﴿ فأما اليتيم فلا تقهر ﴾ قال : كن لليتيم كأب رحيم ﴿ وأما السائل فلا تنهر ﴾ قال : رد السائل برحمة ولين.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان ﴿ وأما السائل فلا تنهر ﴾ قال : من جاء يسألك عن أمر دينه فلا تنهره والله أعلم.
أخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد ﴿ وأما بنعمة ربك فحدث ﴾ قال : بالنبوّة التي أعطاك ربك.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿ وأما بنعمة ربك فحدث ﴾ قال : بالقرآن.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن مقسم قال : لقيت الحسن بن علي بن أبي طالب، فصافحته، فقال : التقابل مصافحة المؤمن. قلت أخبرني عن قوله :﴿ وأما بنعمة ربك فحدث ﴾ قال : الرجل المؤمن يعمل عملاً صالحاً فيخبر به أهل بيته. قلت أي الأجلين قضى موسى الأول أو الآخر؟ قال : الآخر.
وأخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر عن الحسن بن علي في قوله :﴿ وأما بنعمة ربك فحدث ﴾ قال : إذا أصبت خيراً فحدث إخوانك.


الصفحة التالية
Icon