وأخرج عبد الرزاق وابن جرير والحاكم والبيهقي عن الحسن قال : خرج النبي ﷺ يوماً فرحاً مسروراً، وهو يضحك ويقول :« لن يغلب عسر يسرين ﴿ فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً ﴾ ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : كانوا يقولون لا يغلب عسر واحد يسرين اثنين.
أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق عن ابن عباس في قوله :﴿ فإذا فرغت فانصب ﴾ الآية قال : إذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء، واسأل الله وارغب إليه.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله :﴿ فإذا فرغت فانصب ﴾ الآية، قال : قال الله لرسوله : إذا فرغت من صلاتك وتشهدت فانصب إلى ربك واسأله حاجتك.
وأخرج ابن أبي الدنيا في الذكر عن ابن مسعود ﴿ فإذا فرغت فانصب ﴾ إلى الدعاء ﴿ وإلى ربك فارغب ﴾ في المسألة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال : كان ابن مسعود يقول : أيما رجل أحدث في آخر صلاته، فقد تمت صلاته، وذلك قوله :﴿ فإذا فرغت فانصب ﴾ قال : فراغك من الركوع والسجود ﴿ وإلى ربك فارغب ﴾ قال : في المسألة وأنت جالس.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن مسعود ﴿ فإذا فرغت فانصب ﴾ قال : إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿ فإذا فرغت فانصب ﴾ قال : إذا جلست فاجتهد في الدعاء والمسألة.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن نصر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله :﴿ فإذا فرغت فانصب ﴾ قال : إذا فرغت من أسباب نفسك فصل ﴿ وإلى ربك فارغب ﴾ قال : اجعل رغبتك إلى ربك.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة ﴿ فإذا فرغت فانصب ﴾ قال : إذا فرغت من صلاتك فانصب في الدعاء.
وأخرج عبد بن حميد وابن نصر عن الضحاك ﴿ فإذا فرغت ﴾ قال : من الصلاة المكتوبة ﴿ وإلى ربك فارغب ﴾ قال : في المسألة والدعاء.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة ﴿ فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب ﴾ قال : أمره إذا فرغ من الصلاة أن يرغب في الدعاء إلى ربه، وقال الحسن : أمره إذا فرغ من غزوه أن يجتهد في العبادة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم ﴿ فإذا فرغت فانصب ﴾ قال : إذا فرغت من الجهاد فتعبد.


الصفحة التالية
Icon