وأخرج ابن عساكر عن مكحول قال : قال رسول الله ﷺ :« إذا مرض العبد يقال لصاحب الشمال : ارفع عنه القلم، ويقال لصاحب اليمين : اكتب له أحسن ما كان يعمل، فإني أعلم به وأنا قيدته ».
وأخرج الطبراني عن شداد بن أوس : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« إذا ابتليت عبداً من عبادي مؤمناً فحمدني على ما ابتليته، فإنه يقوم من مضجعه كيوم ولدته أمه من الخطايا، ويقول الرب تعالى : إني أنا قيدته وابتليته فأجروا له ما كنتم تجرون له قبل ذلك وهو صحيح ».
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن منصور قال : قلت لمجاهد ﴿ فما يكذبك بعد بالدين ﴾ و ﴿ أرأيت الذي يكذب بالدين ﴾ [ الماعون : ١ ] عنى به النبي ﷺ ؟ قال : معاذ الله إنما عني به الإِنسان.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة ﴿ أليس الله بأحكم الحاكمين ﴾ قال : ذكر لنا أن نبي ﷺ كان يقول :« بلى وأنا على ذلك من الشاهدين ».
وأخرج عبد بن حميد عن صالح أبي الخليل قال :« كان النبي ﷺ إذا أتى على هذه الآية ﴿ أليس الله بأحكم الحاكمين ﴾ يقول :» سبحانك فبلى « ».
وأخرج الترمذي وابن مردويه عن أبي هريرة يرويه :« من قرأ ﴿ والتين والزيتون ﴾ فقرأ ﴿ أليس الله بأحكم الحاكمين ﴾ فليقل بلى وأنا على ذلك من الشاهدين ».
وأخرج ابن مردويه عن جابر عن النبي ﷺ قال :« إذا قرأت ﴿ والتين والزيتون ﴾ فقرأت ﴿ أليس الله بأحكم الحاكمين ﴾ فقل بلى ».
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس أنه كان إذا قرأ « ﴿ أليس الله بأحكم الحاكمين ﴾ قال : سبحانك اللهم فبلى.