« التمسوها في العشر الأواخر » ثم قال :« يا هؤلاء من يؤدي في هذا كأداء ابن عباس ».
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ﷺ :« التمسوا ليلة القدر ليلة سبع وعشرين ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن زر رضي الله عنه أنه سئل عن ليلة القدر فقال : كان عمر وحذيفة وناس من أصحاب رسول الله ﷺ لا يشكون أنها ليلة سبع وعشرين.
وأخرج ابن نصر وابن جرير في تهذيبه عن معاوية قال : قال رسول الله ﷺ :« التمسوا ليلة القدر في آخر ليلة ».
وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أتيت وأنا نائم في رمضان فقيل لي : إن الليلة ليلة القدر، فقمت وأنا ناعس، فتعلقت ببعض أطناب فسطاط رسول الله الله ﷺ، فأتيت رسول الله ﷺ وهو يصلي، فنظرت في الليلة فإذا هي ليلة ثلاث وعشرين قال : فقال ابن عباس : إن الشيطان يطلع مع الشمس كل يوم إلا ليلة القدر، وذلك أنها تطلع يومئذ بيضاء لا شعاع لها.
وأخرج محمد بن نصر والحاكم وصححه عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : قمنا مع رسول الله ﷺ في رمضان ليلة ثلاث وعشرين إلى ثلث الليل، ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل، ثم قمنا معه ليلة سبع وعشرين حتى ظننت أنا لا ندرك الفلاح، وأنتم تسمون السحور، وأنت تقولون ليلة سابعة ثلاث عشر، ونحن نقول ليلة سابعة سبع وعشرين أفنحن أصوب أم أنتم؟
وأخرج محمد بن نصر عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله ﷺ :« التمسوا ليلة القدر في العشر الباقيات من شهر رمضان في الخامسة والسابعة والتاسعة ».


الصفحة التالية
Icon