وأخرج عبد بن حميد عن الحسن والشعبي مثله.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ﴾ قال : إلا أن يزنين.
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن عطاء الخراساني رضي الله عنه في قوله :﴿ ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ﴾ قال : كان ذلك قبل أن تنزل الحدود، وكانت المرأة إذا أتت بفاحشة أخرجت.
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن المسيب ﴿ ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ﴾ قال : إلا أن تصيب حداً فتخرج، فيقام عليها.
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن راهويه وعبد بن حميد وابن جرير وابن مردويه من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ﴾ قال : الفاحشة المبينة أن تبذو المرأة على أهل الرجل، فإذا بذت عليهم بلسانها فقد حل لهم إخراجها.
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد رضي الله عنه ﴿ إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ﴾ قال : لو كان الزنا كما تقولون أخرجت فرجمت، كان ابن عباس يقول :« إلا أن يفحشن » قال : وهو النشوز.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه قال : الفاحشة المبينة السوء في الخلق.
وأخرج ابن المنذر عن عكرمة رضي الله عنه في قوله :﴿ إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ﴾ قال : يفحش لو زنت رجمت.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه ﴿ بفاحشة مبينة ﴾ قال : هو النشوز، وفي حرف ابن مسعود « إلا أن يفحشن »
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه ﴿ بفاحشة مبينة ﴾ قال : هو النشوز.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة ﴿ لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ﴾ قال : إن بدا له أن يُراجعها راجعها في بيتها هو أبعد من قذر الأخلاق وأطوع لله أن تلزم بيتها.
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن إبراهيم النخعي قال : كانوا يستحبون أن يطلقها واحدة ثم يدعها حتى يحل أجلها، وكانوا يقولون :﴿ لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ﴾ لعله أن يرغب فيها.
وأخرج ابن أبي حاتم عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها في قوله :﴿ لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ﴾ قالت : هي الرجعة.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن إبراهيم النخعي قال : كانوا يستحبون أن يطلقها واحدة، ثم يدعها حتى تنقضي عدتها، لأنه لا يدري لعله ينكحها، قال : وكانوا يتأولون هذه الآية ﴿ لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ﴾ لعله يرغب فيها.
وأخرج ابن أبي حاتم عن فاطمة بنت قيس في قوله :﴿ لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ﴾ لعله يرغب في رجعتها.


الصفحة التالية
Icon