وأخرج ابن أبي حاتم عن مسروق ﴿ عن صلاتهم ساهون ﴾ قال : تضييع ميقاتها.
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن مالك بن دينار قال : سأل رجل أبا العالية عن قوله :﴿ الذين هم عن صلاتهم ساهون ﴾ ما هو؟ فقال أبو العالية : هو الذي لا يدري عن كم انصرف عن شفع أو عن وتر، فقال الحسن : مه هو الذي يسهو عن ميقاتها حتى تفوت.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله :﴿ عن صلاتهم ساهون ﴾ قال : لاهون.
وأخرج ابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في سننه والخطيب في تالي التلخيص عن ابن مسعود أنه قرأ :« الذين هم عن صلاتهم لاهون ».
وأخرج ابن جرير عن عطاء بن يسار قال : الحمد لله الذي قال ﴿ هم عن صلاتهم ساهون ﴾ ولم يقل في صلاتهم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية ﴿ عن صلاتهم ساهون ﴾ قال : هو الذي يصلي ويقول : هكذا وهكذا يعني يلتفت عن يمينه وعن يساره.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم ﴿ عن صلاتهم ساهون ﴾ قال : يصلون رياء وليس الصلاة من شأنهم.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة ﴿ عن صلاتهم ساهون ﴾ قال : لا يبالي عنها أصلى أم لم يصلّ.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن علي بن أبي طالب ﴿ الذين هم يراؤون ﴾ قال : يراؤون بصلاتهم.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأبو داود والنسائي والبزار وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط وابن مردويه والبيهقي في سننه من طرق عن ابن مسعود قال : كنا نعد الماعون على عهد رسول الله ﷺ عارية الدلو والقدر والفأس والميزان وما تتعاطون بينكم.
وأخرج الطبراني عن ابن مسعود قال : كنا أصحاب محمد ﷺ نتحدث أن الماعون الدلو والقدر والفأس ولا يستغني عنهن.
وأخرج الفريابي والبيهقي عن ابن مسعود في قوله :﴿ الماعون ﴾ قال : الفأس والقدر والدلو ونحوها.
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كان المسلمون يستعيرون من المنافقين الدلو والقدر والفأس وشبهه فيمنعونهم فأنزل الله ﴿ ويمنعون الماعون ﴾.
وأخرج أبو نعيم والديلمي وابن عساكر « عن أبي هريرة عن النبي ﷺ في قوله :﴿ ويمنعون الماعون ﴾ قال : ما تعاون الناس بينهم الفأس والقدر والدلو وأشباهه ».
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه « عن قرة بن دعموص النميري أنهم وفدوا إلى رسول الله ﷺ فقالوا : يا رسول الله ما تعهد إلينا؟ قال : لا تمنعوا الماعون. قالوا : وما الماعون؟ قال : في الحجر وفي الحديدة وفي الماء. قال : فأي الحديدة؟ قال : قدوركم النحاس وحديد الناس الذي يمتهنون به. قالوا : ما الحجر؟ قال : قدوركم الحجارة ».