« خرجت مع النبي ﷺ في سفر فمر برجل يقرأ ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ فقال :» أما هذا فقد برىء من الشرك، وإذا آخر يقرأ ﴿ قل هو الله أحد ﴾ فقال النبي ﷺ بها وجبت له الجنة «، وفي رواية :» أما هذا فقد غفر له «.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن الأنباري في المصاحف والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان عن فروة بن نوفل بن معاوية الأشجعي عن أبيه أنه قال يا رسول الله علمني ما أقول إذا أويت إلى فراشي قال :» اقرأ ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك «.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن مردويه » عن عبد الرحمن بن نوفل الأشجعي عن أبيه قال : قلت يا رسول الله : إني حديث عهد بشرك فمرني بآية تبرئني من الشرك فقال :« اقرأ ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ » قال : فما أخطأها أبي من يوم ولا ليلة حتى فارق الدنيا.
وأخرج ابن مردويه عن البراء قال : قال رسول الله ﷺ لنوفل بن معاوية الأشجعي :« إذا أتيت مضجعك للنوم فاقرأ ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ فإنك إذا قرأتها فقد برئت من الشرك ».
وأخرج أحمد والطبراني في الأوسط عن الحارث بن جبلة وقال الطبراني عن جبلة بن حارثة، وهو أخو زيد بن حارثة قال : قلت يا رسول الله : علمني شيئاً أقوله : عند منامي قال :« إذا أخذت مضجعك من الليل فاقرأ ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ حتى تمر بآخرها فإنها براءة من الشرك ».
وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ لمعاذ :« اقرأ ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ عند منامك فإنها براءة من الشرك ».
وأخرج الديلمي عن عبدالله بن جراد قال : قال رسول الله ﷺ :« المنافق لا يصلي الضحى ولا يقرأ ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ ».
وأخرج أبو يعلى والطبراني عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ :« ألا أدلكم على كلمة تنجيكم من الإِشراك بالله، تقرؤون ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ عند منامكم ».
وأخرج البزار والطبراني وابن مردويه عن خباب أن النبي ﷺ قال :« إذا أخذت مضجعك فاقرأ ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ » وان النبي ﷺ لم يأت فراشه قط إلا قرأ ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ حتى يختم.
وأخرج ابن مردويه عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله ﷺ :