وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله :﴿ الذي خلق الموت والحياة ﴾ قال : كان رسول الله ﷺ يقول :« إن الله أذل بني آدم بالموت وجعل الدنيا دار حياة ثم دار موت، وجعل الآخرة دار جزاء ثم دار بقاء ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله :﴿ الذي خلق الموت والحياة ﴾ قال : الحياة فرس جبريل عليه السلام، والموت كبش أملح.
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن وهب بن منبه قال : خلق الله الموت كبشاً أملح مستتراً بسواد وبياض له أربعة أجنحة، جناح تحت العرش، وجناح في الثرى، وجناح في المشرق وجناح في المغرب.
أخرج عبد بن حميد عن ابن عباس في قوله :﴿ سبع سماوات طباقاً ﴾ قال : بعضها فوق بعض.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج مثله.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ﴾ قال : ما يفوت بعضه بعضاً، مفاوت : مفرق.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله :﴿ ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ﴾ قال : من اختلاف ﴿ فارجع البصر هل ترى فطور ﴾ قال : من خلل ﴿ ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً ﴾ قال : صاغراً ﴿ وهو حسير ﴾ قال : يعني لا ترى في خلق الرحمن تفاوتاً ولا خللاً.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن مسعود أنه قرأ « ما ترى في خلق الرحمن من تفوت ».
وأخرج سعيد بن منصور عن علقمة أنه كان يقرأ « ما ترى في خلق الرحمن من تفوت ».
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله :﴿ من تفاوت ﴾ قال : تشقق، وفي قوله :﴿ هل ترى من فطور ﴾ قال : شقوق وفي قوله :﴿ خاسئاً ﴾ قال : ذليلاً ﴿ وهو حسير ﴾ قال : كليل.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : الفطور الوهي.
وأخرج ابن المنذر عن السدي في قوله :﴿ من فطور ﴾ قال : من خلل.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله :﴿ من فطور ﴾ قال : تشقق أو خلل، وفي قوله :﴿ ينقلب إليك البصر خاسئاً ﴾ قال : يرجع إليك ﴿ خاسئاً ﴾ قال : صاغراً ﴿ وهو حسير ﴾ قال : يعي ولا يرى شيئاً.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس ﴿ خاسئاً ﴾ قال : ذليلاً ﴿ وهو حسير ﴾ قال : مترجع.


الصفحة التالية
Icon