أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله :﴿ سمعوا لها شهيقاً ﴾ قال : صياحاً.
وأخرج عبد بن حميد عن يحيى قال : إن الرجل ليجر إلى النار فتنزوي وينقبض بعضها إلى بعض، فيقول لها الرحمن : ما لك؟ قالت : إنه كان يستحي مني فيقول : أرسلوا عبدي قال : وإن العبد ليجر إلى النار فيقول يا رب ما كان هذا الظن بك، قال : فما كان ظنك؟ قال : كان ظني أن تسعني رحمتك، فيقول : أرسلوا عبدي، قال : وإن الرجل ليخر إلى النار فتشهق إليه شهيق البغلة إلى الشعير، ثم تزفر زفرة لا يبقى أحد إلا خاف.
وأخرج هناد بن حميد عن مجاهد في قوله :﴿ وهي تفور ﴾ قال : تفور بهم كما يفور الحب القليل في الماء الكثير.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر في قوله :﴿ تكاد تميز ﴾ قال : تتفرق.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله :﴿ تكاد تميز ﴾ قال : يفارق بعضها بعضاً.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس ﴿ فسحقاً ﴾ قال : بعداً.
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله :﴿ فسحقاً ﴾ قال : بعداً، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم أما سمعت قول حسان :
ألا من مبلغ عني أبياً | فقد ألقيت في سحق السعير |
قوله تعالى :﴿ إن الذين يخشون ربهم بالغيب ﴾ الآية
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ إن الذين يخشون ربهم بالغيب ﴾ قال : أبو بكر وعمر وعلي وأبو عبيدة بن الجراح.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله :﴿ لهم مغفرة وأجر كبير ﴾ قال : الجنة.