أخرج ابن المنذر والفاكهي عن ابن الكلبي رضي الله عنه قال : نزلت هذه الآية ﴿ قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غوراً ﴾ في بئر زمزم وبئر ميمون بن الحضر، وكانت جاهلية. قال الفاكهي : وكانت آبار مكة تغور سراعاً.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ إن أصبح ماؤكم غوراً ﴾ قال : داخلاً في الأرض ﴿ فمن يأتيكم بماء معين ﴾ قال : الجاري.
وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ إن أصبح ماؤكم غوراً ﴾ قال : يرجع في الأرض.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله :﴿ غوراً ﴾ قال : ذاهباً وفي قوله :﴿ بماء معين ﴾ قال : الجاري.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ بماء معين ﴾ قال : ظاهر.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد وعكرمة رضي الله عنه مثله.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ بماء معين ﴾ قال : عذب.