وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ كالصريم ﴾ قال : مثل الليل الأسود.
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله :﴿ كالصريم ﴾ قال : الذهب. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم أما سمعت قول الشاعر :

غدوت عليه غدوة فوجدته قعوداً لديه بالصريم عواذله
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : أن ﴿ اغدوا على حرثكم ﴾ قال : كان عنباً.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله :﴿ وهم يتخافتون ﴾ قال : الإِسرار والكلام الخفي.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله :﴿ وهم يتخافتون ﴾ قال : يسرون بينهم أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين ﴿ وغدوا على حرد قادرين ﴾ قال : غدا القوم وهم محردون إلى جنتهم قادرون عليها في أنفسهم.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله :﴿ على حرد قادرين ﴾ يقول : ذو قدرة.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن مجاهد قال :﴿ وغدوا على حرد قادرين ﴾ قال : غدوا على أمر قد قدروا عليه، وأجمعوا عليه في أنفسهم أن لا يدخل عليهم مسكين.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة في قوله :﴿ وغدوا على حرد ﴾ قال : غيظ.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في قوله :﴿ وغدوا على حرد ﴾ يعني المساكين يجد.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ قالوا إنا لضالون ﴾ قال : أضللنا مكان جنتنا.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله :﴿ إنا لضالون ﴾ قال : أخطأنا الطريق، ما هذه جنتنا، وفي قوله :﴿ بل نحن محرومون ﴾ قال : بل حورفنا فحرمناها، وفي قوله :﴿ قال أوسطهم ﴾ قال : أعدل القوم وأحسن القوم فزعاً وأحسنهم رجعة.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله :﴿ بل نحن مرومون ﴾ قال : لما تبينوا وعرفوا معالم جنتهم قالوا ﴿ بل نحن محرومون ﴾ محارفون.
وأخرج ابن المنذر عن معمر قال : قلنا لقتادة أمن أهل الجنة هم أم من أهل النار؟ قال : لقد كلفتني تعباً.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله :﴿ قال أوسطهم ﴾ قال : أعدلهم.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله :﴿ قال أوسطهم ﴾ يعني أعدلهم، وكل شيء في كتاب الله أوسط فهو أعدل.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ قال أوسطهم ﴾ قال : أعدلهم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السري في قوله :﴿ ألم أقل لكم لولا تسبحون ﴾ قال : كان استثناؤهم في ذلك الزمان التسبيح.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله :﴿ لولا تسبحون ﴾ قال : لولا تستثنون عند قولهم ليصرمنّها مصبحين ولا يستثنون عند ذلك وكان التسبيح استثناءهم كما نقول نحن إن شاء الله.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله :﴿ كذلك العذاب ﴾ قال : عقوبة الدنيا ﴿ ولعذاب الآخرة ﴾ قال : عقوبة الآخرة وفي قوله :﴿ سلهم أيهم بذلك زعيم ﴾ قال : أيهم كفيل بهذا الأمر.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله :﴿ تدرسون ﴾ قال : تقرؤون، وفي قوله :﴿ أيمان علينا بالغة ﴾ قال : عهد علينا.


الصفحة التالية
Icon