أخرج الفريابي وعبد بن حميد والنسائي وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عباس في قوله :﴿ سأل سائل ﴾ قال : هو النضر بن الحارث، قال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء، وفي قوله :﴿ بعذاب واقع ﴾ قال : كائن ﴿ للكافرين ليس له دافع. من الله ذي المعارج ﴾ قال : ذي الدرجات.
وأخرج ابن المنذر عن زيد بن أسلم مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله :﴿ سأل سائل ﴾ قال : نزلت بمكة في النضر بن الحارث، وقد قال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك، الآية، وكان عذابه يوم بدر.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله :﴿ بعذاب واقع ﴾ قال : يقع في الآخرة قولهم في الدنيا : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك هو النضر بن الحارث.
وأخرج ابن المنذر عن الحسن قال :﴿ سأل سائل بعذاب واقع ﴾ فقال الناس : على من يقع العذاب؟ فأنزل الله ﴿ على الكافرين ليس له دافع ﴾.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله :﴿ سأل سائل ﴾ قال : دعا داع، وفي قوله :﴿ بعذاب واقع ﴾ قال : يقع في الآخرة، وهو قولهم : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم.
وأخرج عبد بن حميد عن عطاء قال : رجل من عبد نزار ويقال له الحارث بن علقمة : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم، فقال الله؛ ﴿ وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب ﴾ [ ص : ٨٦ ] وقال الله :﴿ ولقد جئتمونا فرادى ﴾ [ الأنعام : ٩٤ ] وقال الله :﴿ سأل سائل بعذاب واقع ﴾ هو الذي قال : إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر، وهو الذي قال :﴿ ربنا عجل لنا قطنا ﴾ وهو الذي سأل عذاباً هو واقع به.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس في قوله :﴿ سأل سائل ﴾ قال : سأل وادٍ في جهنم.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ ذي المعارج ﴾ قال : ذي العلو والفواضل.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة عن مجاهد في قوله :﴿ ذي المعارج ﴾ قال : معارج السماء.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله :﴿ ذي المعارج ﴾ قال : ذي الفضائل والنعم.
وأخرج أحمد وابن خزيمة عن سعد بن أبي وقاص أنه سمع رجلاً يقول : لبيك ذي المعارج، فقال : إنه لذو المعارج، ولكنا كنا مع رسول الله ﷺ لا يقول ذلك.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ ﴿ تعرج الملائكة ﴾ بالتاء.