وأخرج الطبراني عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ « نهيت عن قتل المصلين ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو يعلى عن أبي بكر الصديق قال « نهى رسول الله ﷺ عن ضرب المصلين ».
وأخرج أحمد والبيهقي في الشعب عن أبي أمامة قال :« جاء علي إلى النبي ﷺ فقال : يا نبي الله ادفع إلينا خادماً. قال : اذهب فإن في البيت ثلاثة فخذ أحد الثلاثة. فقال : يا نبي الله اختر لي. فقال : اختر لنفسك قال : يا نبي الله اختر لي. قال : اذهب فإن في البيت ثلاثة : منهم غلام قد صلى فخذه ولا تضربه، فإنا قد نهينا عن ضرب أهل الصلاة ».
وأخرج أبو يعلى عن أم سلمة « أن النبي ﷺ أتاه أبو الهيثم بن التيهان فاستخدمه، فوعده النبي ﷺ إن أصابا سبياً، ثم جاء فقال له النبي ﷺ : قد أصبنا غلامين اسودين اختر أيهما شئت. قال : فإني استشيرك. قال : خذ هذا فقد صلى عندنا ولا تضربه، فإنا قد نهينا عن ضرب المصلين ».
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وابن ماجة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء والفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس، ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار ».
وأخرج الطبراني عن أبي الدرداء « سمعت رسول الله ﷺ يقول : اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، واعدد نفسك من الموتى، وإياك ودعوة المظلوم فانها تستجاب، ومن استطاع منكم أن يشهد الصلاتين العشاء والصبح ولو حبواً فليفعل ».
وأخرج ابن أبي شيبة والبزار وابن خزيمة والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن ابن عمر قال : كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر و العشاء أسأنا به الظن.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود وابن خزيمة وابن حبان والحاكم عن أبي بن كعب قال :« صلى بنا رسول الله ﷺ يوماً الصبح فقال : أشاهد فلان؟ قالوا : لا. قال : اشاهد فلان؟ قالوا : لا. قال : إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين، ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموها ولو حبواً على الركب ».
وأخرج ابن أبي شيبة والنسائي وابن ماجة عن عائشة قالت : قال رسول الله ﷺ « لو يعلم الناس ما في صلاة العشاء وصلاة الفجر لأتوهما ولو حبواً ».


الصفحة التالية
Icon