وأخرج الطبراني عن ابن عباس « أن النبي ﷺ خرج ليلة لصلاة العشاء فقال لهم : ما صلى صلاتكم هذه أمة قط قبلكم ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والبيهقي في سننه عن معاذ قال بقينا مع رسول الله ﷺ لصلاة العتمة ليلة، فتأخر بها حتى ظن الظان أن قد صلى، أو ليس بخارج فقال لنا ﷺ :« اعتموا بهذه الصلاة، فإنكم قد فضلتم بها على سائر الأمم، ولم تصلها أمة قبلكم ».
وأخرج أحمد عن الحسن عن أبي هريرة أراه عن النبي ﷺ :« أن العبد المملوك ليحاسب بصلاته، فإذا نقص منها قيل له : لم نقصت منها؟ فيقول : يا رب سلطت علي مليكاً شغلني عن صلاتي. فيقول : قد رأيتك تسرق من ماله لنفسك فهلا سرقت من عملك لنفسك؟ فتجب لله تعالى عليه الحجة ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والترمذي وحسنه والحاكم وصححه عن عبد الملك بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن جاره قال : قال رسول الله ﷺ « مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين، فإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والحاكم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله ﷺ « مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع ».
وأخرج أبو داود عن رجل من الصحابة عن النبي ﷺ أنه سئل متى يصلي الصبي؟ فقال :« إذا عرف يمينه من شماله فمروه بالصلاة ».
وأخرج الطبراني في الأوسط عن عبد الله بن خبيب أن النبي ﷺ قال :« علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعاً، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشراً، وفرقوا بينهم في المضاجع ».
وأخرج الحرث بن أبي أسامة والطبراني عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ « إذا عرف الغلام يمينه من شماله فمروه بالصلاة ».
وأخرج البزار عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « مروهم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لثلاث عشرة ».
وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني عن ابن مسعود قال :« حافظوا على أبنائكم في الصلاة، وعوّدوهم الخير فإن الخير عادة ».
وأخرج أحمد والطبراني عن أبي الجوزاء قال : قلت للحسن بن علي : ما حفظت من النبي ﷺ ؟ قال : الصلوات الخمس.
وأخرج ابن أبي شيبة عن محمد بن سيرين قال : نبئت أن أبا بكر وعمر كانا يعلمان الناس. تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة التي افترضها الله لمواقيتها، فإن في تفريطها الهلكة.