وأخرج سفيان بن عيينة وابن جرير من طريق سلمة بن كهيل عن علي في قوله ﴿ فيه سكينة من ربكم ﴾ قال : ريح هفافة، لها صورة ولها وجه كوجه الإِنسان.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن عساكر عن سعد بن مسعود الصدفي « أن النبي ﷺ كان في مجلس، فرفع نظره إلى السماء ثم طأطأ نظره، ثم رفعه فسئل عن ذلك؟ فقال : إن هؤلاء القوم كانوا يذكرون الله - يعني أهل مجلس أمامه - فنزلت عليهم السكينة تحملها الملائكة كالقبة، فلما دنت منهم تكلم رجل منهم بباطل فرفعت عنهم ».
وأخرج سفيان بن عيينة وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل عن مجاهد قال : السكينة من الله كهيئة الريح، لها وجه كوجه الهر وجناحان وذنب مثل ذنب الهر.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير من طريق أبي مالك عن ابن عباس ﴿ فيه سكينة من ربكم ﴾ قال : طست من ذهب من الجنة كان يغسل فيها قلوب الأنبياء، ألقى موسى فيها الألواح.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن وهب بن منبه. أنه سئل عن السكينة؟ فقال : روح من الله تتكلم إذا اختلفوا في شيء تكلم، فأخبرهم ببيان ما يريدون.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن ﴿ فيه سكينة ﴾ قال : فيه شيء تسكن إليه قلوبهم، يعني ما يعرفون من الآيات يسكنون إليه.
وأخرج عبد الرزاق عن قتادة ﴿ فيه سكينة ﴾ أي وقار.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس ﴿ وبقية مما ترك آل موسى ﴾ قال : عصاه، ورضاض الألواح.
وأخرج وكيع وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن أبي صالح قال : كان في التابوت عصا موسى، وعصا هرون، وثياب موسى، وثياب هرون، ولوحان من التوراة، والمن، وكلمة الفرج لا إله إلا الله الحليم الكريم، وسبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين.
وأخرج إسحق بن بشر في المبتدأ وابن عساكر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : البقية رضاض الألواح، وعصا موسى، وعمامة هرون، وقباء هرون الذي كان فيه علامات الأسباط، وكان فيه طست من ذهب فيه صاع من منّ الجنة، وكان يفطر عليه يعقوب. أما السكينة فكانت مثل رأس هرة من زبرجدة خضراء.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في قوله ﴿ تحمله الملائكة ﴾ قال : أقبلت به الملائكة تحمله حتى وضعته في بيت طالوت، فأصبح في داره.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس ﴿ إن في ذلك لآية ﴾ قال : علامة.