« لن تخلو الأرض من أربعين رجلاً مثل خليل الرحمن، فيهم تسقون وبهم تنصرون، ما مات منهم أحد إلا أبدل الله مكانه آخر ».
وأخرج الطبراني في الكبير عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله ﷺ « الابدال في أمتي ثلاثون، بهم تقوم الأرض، وبهم تمطرون، وبهم تنصرون ».
وأخرج أحمد في الزهد والخلال في كرامات الأولياء بسند صحيح عن ابن عباس قال : ما خلت الأرض من بعد نوح من سبعة يدفع الله بهم عن أهل الأرض.
وأخرج الخلال بسند ضعيف عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ « لا يزال أربعون رجلاً يحفظ الله بهم الأرض، كلما مات رجل أبدل الله مكانه آخر، فهم في الأرض كلها ».
وأخرج الطبراني عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ﷺ « لا يزال أربعون رجلاً من أمتي قلوبهم على قلب إبراهيم عليه السلام يدفع الله بهم عن أهل الأرض، يقال لهم الابدال، إنهم لن يدركوها بصلاة ولا بصوم ولا بصدقة. قالوا : يا رسول الله فيم أدركوها؟! قال : بالسخاء والنصيحة للمسلمين ».
وأخرج أبو نعيم في الحلية وابن عساكر عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ﷺ « إن لله تعالى في الخلق ثلثمائة قلوبهم على قلب آدم عليه السلام، ولله في الخلق أربعون قلوبهم على قلب موسى عليه السلام، ولله في الخلق سبعة قلوبهم على قلب إبراهيم عليه السلام ولله في الخلق خمسة قلوبهم على قلب جبريل عليه السلام، ولله في الخلق ثلاثة قلوبهم على قلب ميكائيل عليه السلام، ولله في الخلق واحد قلبه على قلب إسرافيل عليه السلام، فإذا مات الواحد أبدل الله مكانه من الثلاثة، وإذا مات من الثلاثة أبدل الله مكانه من الخمسة، وإذا مات من الخمسة أبدل الله مكانه من السبعة، وإذا مات من السبعة أبدل الله مكانه من الأربعين، وإذا مات من الأربعين أبدل الله مكانه من الثلثمائة، وإذا مات من الثلثمائة أبدل الله مكانه من العامة، فيهم يحيي، ويميت، ويمطر، وينبت، ويدفع البلاء. قيل لعبد الله بن مسعود : كيف بهم يحيي ويميت؟ قال : لأنهم يسألون الله إكثار الأمم فيكثرون، ويدعون على الجبابرة فيقصمون، ويستسقون فيسقون، ويسألون فينبت لهم الأرض، ويدعون فيدفع بهم أنواع البلاء ».
وأخرج الطبراني وابن عساكر عن عوف بن مالك قال : لا تسبوا أهل الشام، فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول « فيهم الابدال، بهم تنصرون وبهم ترزقون ».
وأخرج ابن حبان في تاريخه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال


الصفحة التالية
Icon