« لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك ».
وأخرج البخاري ومسلم عن المغيرة بن شعبة سمعت رسول الله ﷺ يقول :« لا يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون ».
وأخرج ابن ماجة عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال « لا تزال طائفة من أمتي قوامة على أمر الله تعالى لا يضرها من خالفها ».
وأخرج الحاكم وصححه عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله ﷺ « لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة ».
وأخرج مسلم والحاكم وصححه عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله ﷺ « لا يزال هذا الدين قائماً يقاتل عليه المسلمون حتى تقوم الساعة ».
وأخرج أبو داود والحاكم وصححه عن عمران بن حصين أن رسول الله ﷺ قال :« لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال ».
وأخرج الترمذي وصححه وابن ماجة عن معاوية بن قرة عن أبيه قال : قال رسول الله ﷺ « لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة ».
وأخرج ابن جرير والحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن أبي منبه الخولاني سمعت رسول الله ﷺ يقول :« إن الله. وفي لفظ : لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرساً يستعملهم في طاعته ».
وأخرج مسلم عن عقبة بن عامر قال سمعت رسول الله ﷺ يقول :« لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوّهم، لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك ».
وأخرج مسلم عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله ﷺ :« لا يزال أهل المغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة ».
وأخرج أبو داود والحاكم وصححه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال « إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ».
وأخرج الحاكم في مناقب الشافعي عن الزهري قال : فلما كان في رأس المائة منَّ الله على هذه الأمة بعمر بن عبد العزيز.
وأخرج البيهقي في المدخل والخطيب من طريق أبي بكر المروزي قال : قال أحمد بن حنبل : إذا سئلت عن مسألة لا أعرف فيها خبراً قلت فيها بقول الشافعي، لأنه ذكر في الخبر عن النبي ﷺ « إن الله يقيض في رأس كل مائة سنة من يعلم الناس السنن وينفي عن النبي ﷺ الكذب، فنظرنا فإذا في رأس المائة عمر بن عبد العزيز، وفي رأس المائتين الشافعي ».


الصفحة التالية
Icon