وأخرج النسائي والروياني في مسنده وابن حبان والدارقطني والطبراني وابن مردويه عن أبي أمامة قال : قال رسول الله ﷺ « من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ».
وأخرج ابن أبي الدنيا في الدعاء والطبراني وابن مردويه والهروي في فضائله والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي أمامة يرفعه « قال : اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في ثلاث سور : سورة البقرة، وآل عمران، وطه، قال أبو أمامة : فالتمستها فوجدت في البقرة في آية الكرسي ﴿ الله لا إله إلا هو الحي القيوم ﴾ وفي آل عمران ﴿ الله لا إله إلا هو الحي القيوم ﴾ [ آل عمران : ٢ ] وفي طه ﴿ وعنت الوجوه للحي القيوم ﴾ [ طه : ١١١ ] ».
وأخرج الحاكم عن ابن عباس قال :« كان رسول الله ﷺ نازلاً على أبي أيوب في غرفة، وكان طعامه في سلة في المخدع، فكانت تجيء من الكوّة كهيئة السنور تأخذ الطعام من السلة، فشكا ذلك إلى رسول الله ﷺ. فقال : تلك الغول فإذا جاءت فقل : عزم عليك رسول الله ﷺ أن لا تبرحي. فجاءت فقال لها أبو أيوب : عزم عليك رسول الله ﷺ أن لا تبرحي. فقالت : يا أبا أيوب دعني هذه المرة فوالله لا أعود، فتركها ثم قالت : هل لك أن أعلمك كلمات إذا قلتهن لا يقرب بيتك شيطان تلك الليلة وذلك اليوم ومن الغد؟ قال : نعم. قالت : اقرأ آية الكرسي. فأتى رسول الله ﷺ فأخبره. فقال : صدقت وهي كذوب ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وحسنه وابن أبي الدنيا في مكائد الشيطان وأبو الشيخ في العظمة والطبراني والحاكم وأبو نعيم في الدلائل عن أبي أيوب « أنه كان في سهوة له، فكانت الغول تجيء فتأخذ، فشكاها إلى النبي ﷺ فقال : إذا رأيتها فقل : بسم الله أجيبي رسول الله. فجاءت فقال لها. فأخذها فقالت : إني لا أعود. فأرسلها فجاء إلى رسول الله ﷺ فقال له : ما فعل أسيرك؟ قال : أخذتها فقالت : إني لا أعود. فأرسلتها. فقال : إنها عائدة. فأخذها مرتين أو ثلاثاً كل ذلك تقول : لا أعود، ويجيء النبي ﷺ. فيقول : ما فعل أسيرك؟ فيقول : أخذتها فتقول : لا أعود. فقال : إنها عائدة. فأخذها فقالت : أرسلني وأعلمك شيئاً تقوله فلا يقربك شيء آية الكرسي. فأتى النبي ﷺ فأخبره فقال : صدقت وهي كذوب ».
وأخرج أحمد وابن الضريس والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإِيمان عن أبي ذر قال « قلت يا رسول الله : أيما أنزل عليك أعظم؟ قال : آية الكرسي ﴿ الله لا إله إلا هو الحي القيوم ﴾ ».