قال : إنكم تعملون ولا تعلمون، وإنا نعلم ولا نعمل.
وأخرج ابن الضريس عن قتادة قال : من قرأ آية الكرسي إذا أوى إلى فراشه وكل به ملكين يحفظانه حتى يصبح.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس. أن بني إسرائيل قالوا : يا موسى هل ينام ربك؟ قال : اتقوا الله. فناداه ربه : يا موسى سألوك هل ينام ربك، فخذ زجاجتين في يديك فقم الليل، ففعل موسى فلمّا ذهب من الليل ثلث نعس فوقع لركبتيه ثم انتعش فضبطهما، حتى إذا كان آخر الليل نعس فسقطت الزجاجتان فانكسرتا، فقال : يا موسى لو كنت أنام لسقطت السموات والأرض فهلكن كما هلكت الزجاجتان في يديك، وأنزل الله على نبيه آية الكرسي.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الربيع في قوله ﴿ الحي ﴾ قال : حي لا يموت ﴿ القيوم ﴾ قيم على كل شيء يكلؤه ويرزقه ويحفظه.
وأخرج آدم ابن أبي إياس وابن جرير والبيهقي في الأسماء والصفات عن مجاهد في قوله ﴿ القيوم ﴾ قال : القائم على كل شيء.
وأخرج ابن أبي حاتم والحسن قال ﴿ القيوم ﴾ الذي لا زوال له.
و أخرج ابن الأنباري في المصاحف عن قتادة قال ﴿ الحي ﴾ الذي لا يموت و ﴿ القيوم ﴾ القائم الذي لا بديل له.
وأخرج آدم بن أبي إياس وابن جرير والبيهقي في الأسماء والصفات عن مجاهد في قوله ﴿ القيوم ﴾ قال : القائم على كل شيء.
وأخرج ابن أبي حاتم والحسن قال ﴿ القيوم ﴾ الذي لا زوال له.
وأخرج ابن الأنباري في المصاحف عن قتادة قال ﴿ الحي ﴾ الذي لا يموت و ﴿ القيوم ﴾ القائم الذي لا بديل له.
وأخرج آدم بن أبي أياس وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله ﴿ لا تأخذه سنة ولا نوم ﴾ قال : السنة النعاس، والنوم هو النوم.
وأخرج ابن الأنباري في كتاب الوقف والابتداء والطستي في مسائله عن ابن عباس. أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله ﴿ لا تأخذه سنة ﴾ قال : السنة الوسنان الذي هو نائم وليس بنائم. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال نعم، أما سمعت زهير بن أبي سلمى وهو يقول :
ولا سنة طوال الدهر تأخذه | ولا ينام وما في أمره فند |
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر عن السدي قال : السنة ريح النوم الذي يأخذ في الوجه فينعس الإِنسان.
و أخرج ابن أبي حاتم عن عطية ﴿ لا تأخذه سنة ﴾ قال : لا يفتر.
وأخرج عن سعيد بن جبير في قوله ﴿ من ذا الذي يشفع عنده ﴾ قال : من يتكلم عنده إلا بإذنه.