وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن سليمان بن موسى في قوله ﴿ لا إكراه في الدين ﴾ قال : نسختها ﴿ جاهد الكفار والمنافقين ﴾ [ التوبة : ٧٣ ].
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن حميد الأعرج. أنه كان يقرأ ﴿ قد تبين الرشد ﴾ وكان يقول : قراءتي على قراءة مجاهد.
وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم عن عمر بن الخطاب قال ﴿ الطاغوت ﴾ الشيطان.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن جابر بن عبدالله. أنه سئل عن الطواغيت قال : هم كهان تنزل عليهم الشياطين.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال ﴿ الطاغوت ﴾ الكاهن.
وأخرج ابن جرير عن أبي العالية قال ﴿ الطاغوت ﴾ الساحر.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال ﴿ الطاغوت ﴾ الشيطان في صورة الإِنسان، يتحاكمون إليه وهو صاحب أمرهم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مالك بن أنس قال ﴿ الطاغوت ﴾ ما يعبد من دون الله.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس ﴿ فقد استمسك بالعروة الوثقى ﴾ قال : لا إله إلا الله.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أنس بن مالك في قوله ﴿ فقد استمسك بالعروة الوثقى ﴾ قال : القرآن.
وأخرج سفيان وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿ بالعروة الوثقى ﴾ قال : الإِيمان. ولفظ سفيان قال : كلمة الإِخلاص.
وأخرج البخاري ومسلم عن عبدالله بن سلام قال « رأيت رؤيا على عهد رسول الله ﷺ، رأيت كأني في روضة خضراء، وسطها عمود حديد، أسفله في الأرض وأعلاه في السماء، في أعلاه عروة فقيل لي : اصعد عليه فصعدت حتى أخذت بالعروة، فقال : استمسك بالعروة فاستيقظت وهي في يدي، فقصصتها على رسول الله ﷺ فقال : أما الروضة فروضة الإِسلام، وأما العمود فعمود الإِسلام، وأما العروة فهي العروة الوثقى، أنت على الإِسلام حتى تموت ».
وأخرج ابن عساكر عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله ﷺ « اقتدوا باللذين من بعدي : أبي بكر وعمر، فإنهما حبل الله الممدود، فمن تمسك بهما فقد تمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها ».
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس قال : القدر نظام التوحيد، فمن كفر بالقدر كان كفره بالقدر نقصاً للتوحيد، فإذا وحد الله وآمن بالقدر فهي العروة الوثقى.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن معاذ بن جبل. أنه سئل عن قوله ﴿ لا انفصام لها ﴾ قال : لا انقطاع لها دون دخول الجنة.


الصفحة التالية
Icon