وأخرج البيهقي في الشعب عن الحسن في قوله ﴿ رب أرني كيف تحيي الموتى ﴾ قال : إن كان إبراهيم لموقنا أن الله يحيي الموتى ولكن لا يكون الخبر كالعيان، إن الله أمره أن يأخذ أربعة من الطير فيذبحهن وينتفهن، ثم قطعهن أعضاء أعضاء، ثم خلط بينهن جميعاً، ثم جزأهن أربعة أجزاء، ثم جعل على كل جبل منهن جزءاً، ثم تنحى عنهن فجعل يعدو كل عضو إلى صاحبه حتى استوين كما كن قبل أن يذبحهن، ثم أتينه سعياً.
وأخرج البيهقي عن مجاهد في قوله ﴿ فصرهن إليك ﴾ قال : يقول : انتف ريشهن ولحومهن ومزقهن تمزيقاً.
وأخرج البيهقي عن عطاء قال : يقول : شققهن ثم اخلطهن.