وأخرج أحمد والبيهقي في سننه عن أبي عبيدة بن الجراح « سمعت رسول الله ﷺ يقول : من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبعمائة، ومن أنفق على نفسه وأهله أو عاد مريضاً أو أماط أذى عن طريق فالحسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فله حظه ».
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن أبي مسعود البدري عن النبي ﷺ قال « إذا أنفق الرجل على أهله نفقة وهو يحتسبها كانت له صدقة ».
وأخرج البخاري ومسلم عن سعد بن أبي وقاص « أن رسول الله ﷺ قال : إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى ما تجعل في في امرأتك ».
وأخرج أحمد عن المقدام بن معد يكرب قال : قال رسول الله ﷺ « ما أطعمت نفسك فهو لك صدقة، وما أطعمت زوجتك فهو لك صدقة، وما أطعمت خادمك فهو لك صدقة ».
وأخرج الطبراني عن أبي أمامة قال : قال رسول الله ﷺ « من أنفق على نفسه نفقة ليستعف بها فهي صدقة، ومن أنفق على امرأته وولده وأهل بيته فهي صدقة ».
وأخرج الطبراني في الأوسط عن جابر قال : قال رسول الله « ما أنفق المرء على نفسه وأهله وولده وذي رحمه وقرابته فهو له صدقة ».
وأخرج أحمد وأبو يعلى عن عمرو بن أمية « سمعت رسول الله ﷺ يقول : ما أعطى الرجل أهله فهو له صدقة ».
وأخرج أحمد والطبراني عن العرباض بن سارية « سمعت رسول الله ﷺ يقول : إن الرجل إذا سقى امرأته من الماء أجر ».
وأخرج أحمد والطبراني عن أم سلمة « سمعت رسول الله ﷺ يقول : من أنفق على ابنتين، أو أختين، أو ذواتي قرابة، يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما من فضل الله أو يكفهما كانتا له ستراً من النار ».
وأخرج الطبراني والبيهقي في الشعب عن عوف بن مالك. أن رسول الله ﷺ قال « ما من مسلم يكون له ثلاث بنات فينفق عليهن حتى يبن أو يمتن إلا كن له حجاباً من النار. فقالت امرأة : أو بنتان؟ فقال : أو بنتان ».
وأخرج البخاري ومسلم والترمذي عن عائشة قالت :« دخلت علي امرأة ومعها بنتان لها تسأل، فلم تجد عندي شيئاً سوى تمرة واحدة فأعطيتها إياها، فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها ثم قامت وخرجت، فدخل النبي ﷺ فأخبرته فقال » من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار « ».