وأخرج البيهقي في الشعب عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ « يا معشر التجار أيعجز أحدكم إذا رجع من سوقه أن يقرأ عشر آيات، يكتب الله له بكل آية حسنة ».
وأخرج البزار عن أنس « أن النبي ﷺ قال : إن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره، والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره ».
وأخرج أبو نعيم في فضل العلم ورياضة المتعلمين والبيهقي عن أنس « أن النبي ﷺ قال : القرآن غني لا فقر بعده ولا غنى دونه ».
وأخرج البخاري في تاريخه والبيهقي عن رجاء الغنوي قال : قال رسول الله ﷺ « من أعطاه الله حفظ كتابه وظن أن أحداً أوتي أفضل مما أوتي فقد غمط أعظم النعم ».
وأخرج البيهقي عن سمرة بن جندب « أن رسول الله ﷺ قال : كل مؤدب يجب أن تؤتي أدبه، وأدب الله القرآن فلا تهجروه ».
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال : ما أنزل الله من آية إلا والله يحب أن يعلم العباد فيما أنزلت، وماذا عنى بها.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي قلابة « أن رسول الله ﷺ قال : أوّل ما يرفع من الأرض العلم فقالوا : يا رسول الله يرفع القرآن؟ قال : لا، ولكن يموت من يعلمه » أو قال :« من يعلم تأويله. ويبقى قوم يتأولونه على أهوائهم ».
وأخرج ابن جرير والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود قال « كنا إذا تعلمنا من النبي ﷺ عشر آيات من القرآن لم نتعلم العشر التي نزلت بعدها حتى نعلم ما فيه. قيل لشريك : من العمل؟ قال : نعم ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن جرير وابن المنذر والمرهبي في فضل العلم عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : حدثنا من كان يقرئنا من أصحاب رسول الله ﷺ أنهم كانوا يأخذون من رسول الله ﷺ عشر آيات فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل، قال : فتعلمنا العلم والعمل.
وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عمر قال : لقد عشت برهة من دهري، وإن أحدنا يؤتى الإِيمان قبل القرآن، وتنزل السورة على محمد ﷺ فنتعلم حلالها وحرامها وما ينبغي أن نقف عنده منها كما تعلمون أنتم القرآن، ثم لقد رأيت رجالاً يؤتى أحدهم القرآن قبل الإِيمان فيقرأ ما بين فاتحة الكتاب إلى خاتمته ما يدري ما آمره، ولا زاجره، وما ينبغي أن يقف عنده منه، وينثره نثر الدقل.