« قليل العلم خير من كثير من العبادة، وكفى بالمرء فقهاً إذا عبد الله، وكفى بالمرء جهلاً إذا أعجب برأيه ».
وأخرج الطبراني عن عمر قال : قال رسول الله ﷺ :« ما اكتسب مكتسب مثل فضل علم يهدي صاحبه إلى هدى أو يرده عن ردى، وما استقام دينه حتى يستقيم عقله ».
وأخرج ابن ماجة عن أبي ذر قال : قال رسول الله ﷺ :« يا أبا ذر لأن تغدو فتعلم آية من كتاب الله خير لك من أن تصلي مائة ركعة، ولأن تغدو فتعلم باباً من العلم عمل به أو لم يعمل به خير من أن تصلي ألف ركعة ».
وأخرج المرهبي في فضل العلم والطبراني في الأوسط والدارقطني والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال « ما عبد الله بشيء أفضل من فقه في دين، ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد، ولكل شيء عماد، وعماد هذا الدين الفقه. وقال أبو هريرة لأن أجلس ساعة فاتفقه أحب إلي من أن أحيي ليلة إلى الصباح ».
وأخرج الترمذي والمرهبي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « خصلتان لا تجتمعان في منافق، حسن سمت وفقه في الدين ».
وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ « فضل العلم أفضل من العبادة، و ملاك الدين الورع ».
وأخرج الطبراني عن عبد الرحمن بن عوف قال : قال رسول الله ﷺ :« يسير الفقه خير من كثير العبادة، وخير اعمالكم أيسرها ».
وأخرج البيهقي في الشعب عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ :« ما عبد الله بشيء أفضل من فقه في الدين ».
وأخرج الطبراني عن ثعلبة بن الحكم قال : قال رسول الله ﷺ « يقول الله للعلماء يوم القيامة إذا قعد على كرسيه لفصل عباده : إني لم أجعل علمي وحلمي فيكم إلا وأنا أريد أن أغفر لكم على ما كان فيكم ولا أبالي ».
وأخرج الطبراني عن أبي موسى قال : قال رسول الله ﷺ :« يبعث الله العباد يوم القيامة ثم يميز العلماء، فيقول : يا معشر العلماء إني لم أضع فيكم علمي لأعذبكم، اذهبوا فقد غفرت لكم ».


الصفحة التالية