وأخرج أبو داود عن ابن عباس « أن أخت عقبة بن عامر نذرت أن تحج ماشية وانها لا تطيق ذلك، فقال النبي ﷺ : إن الله لغني عن مشي اختك فلتركب ولتهد بدنة ».
وأخرج أبو داود والحاكم وصححه عن ابن عباس قال :« جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال : يا رسول الله إن اختي نذرت أن تحج ماشية. فقال النبي ﷺ :» إن الله لا يصنع بشقاء اختك شيئاً، فلتحج راكبة وتكفر عن يمينها « ».
وأخرج أبو داود والنسائي وابن ماجة عن عقبة بن عامر « أنه سأل النبي ﷺ عن اخت له نذرت أن تحج حافية غير مختمرة. فقال : مروها فلتختمر، ولتركب، ولتصم ثلاثة أيام ».
وأخرج البخاري وأبو داود وابن ماجة عن ابن عباس قال « بينما النبي ﷺ يخطب إذا هو برجل قائم في الشمس، فسأل عنه فقالوا : هذا أبو إسرائيل نذر أن يقوم ولا يقعد لا يستظل ولا يتكلم ويصوم. فقال النبي ﷺ : مروه فليتكلم وليستظل وليقعد وليتم صومه ».
وأخرج أبو داود وابن ماجة عن أبي عباس « أن رسول الله ﷺ قال : من نذر نذراً لم يسمه فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذراً في معصية فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذراً لا يطيقه فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذراً أطاقه فليوف به ».
وأخرج النسائي عن عمران بن حصين « سمعت رسول الله ﷺ يقول : النذر نذران. فما كان من نذر في طاعة الله فذلك لله وفيه الوفاء، وما كان من نذر في معصية الله فذلك للشيطان، ولا وفاء فيه ويكفره ما يكفر اليمين ».
وأخرج ابن أبي شيبة والنسائي والحاكم عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله ﷺ :« لا نذر في معصية ولا غضب، وكفارته كفارة يمين ».
وأخرج الحاكم وصححه عن عمران بن حصين قال « ما خطبنا رسول الله ﷺ خطبة الا أمرنا بالصدقة ونهانا عن المثلة. قال : وان من المثلة أن يخرم أنفه وأن ينذر أن يحج ماشياً، فمن نذر أن يحج ماشياً فليهد هدياً وليركب ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن جبير قال جاء رجل إلى ابن عباس فقال : إني نذرت أن أقوم على قعيقعان عرياناً إلى الليل. فقال : أراد الشيطان أن يبدي عورتك وأن يضحك الناس بك، البس ثيابك وصلّ عند الحجر ركعتين.
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة عن ابن عباس قال : النذور أربعة : فمن نذر نذراً لم يسمه فكفارته كفارة يمين، ومن نذر في معصية فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذراً فيما لا يطيق فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذراً فيما يطيق فليوف بنذره.