وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم عن عائشة. أن امرأة قالت لها : إني بعت زيد بن أرقم عبداً إلى العطاء بثمانمائة، فاحتاج إلى ثمنه فاشتريته قبل محل الأجل بستمائة، فقالت : بئسما شريت وبئسما اشتريت، أبلغي زيداً أنه قد أبطل جهاده مع رسول الله ﷺ إن لم يتب. قلت : أفرأيت إن تركت المائتين وأخذت الستمائة؟ فقالت : نعم، ﴿ من جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف ﴾.
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن جعفر بن محمد أنه سئل لم حرم الله الربا؟ قال : لئلا يتمانع الناس المعروف.


الصفحة التالية