فقال له ثلاثاً، وقال في الثالثة إني كنت أعطيتني فضلاً من المال في الدنيا فكنت أبايع الناس، فكنت أيسر على الموسر وأنظر المعسر. فقال تبارك وتعالى أنا أولى بذلك منك تجاوزاً عن عبدي فغفر له.
وأخرج أحمد عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله ﷺ « من كان له على رجل حق فأخره كان له بكل يوم صدقة ».
وأخرج أحمد وابن أبي الدنيا في كتاب إصطناع المعروف عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ « من أراد أن تستجاب دعوته وأن تكشف كربته فليفرج عن معسر ».
وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ « من أنظر معسراً إلى ميسرته أنظره الله بذنبه إلى توبته ».
وأخرج أحمد وابن ماجة والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإِيمان عن بريدة قال : قال رسول الله ﷺ « من أنظر معسراً كان له بكل يوم مثله صدقة، قال : ثم سمعته يقول : من أنظر معسراً فله بكل يوم مثليه صدقة. فقلت : يا رسول الله إني سمعتك تقول : فله بكل يوم مثله صدقة. وقلت الآن فله بكل يوم مثليه صدقة. فقال : إنه ما لم يحل الدين فله بكل يوم مثله صدقة، وإذا حل الدين فانظره فله بكل يوم مثليه صدقة ».
وأخرج أبو الشيخ في الثواب وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في الشعب والطستي في الترغيب وابن لال في مكارم الأخلاق عن أبي بكر الصديق قال : قال رسول الله ﷺ « من أحب أن يسمع الله دعوته، ويفرج كربته في الآخرة، فلينظر معسراً أو ليدع له، ومن سره أن يظله الله من فور جهنم يوم القيامة، ويجعله في ظله فلا يكونن على المؤمنين غليظاً، وليكن بهم رحيماً ».
وأخرج مسلم عن أبي قتادة « سمعت رسول الله ﷺ يقول : من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه ».
وأخرج أحمد والدرامي والبيهقي في الشعب عن أبي قتادة « سمعت رسول الله ﷺ يقول : من نفس عن غريمه أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة ».
وأخرج الترمذي وصححه والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « من أنظر معسراً أو وضع له أظله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ».
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند عن عثمان بن عفان « سمعت رسول الله ﷺ يقول : أظل الله عبداً في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ومن أنظر معسراً أو ترك لغارم ».


الصفحة التالية
Icon