وأخرج الدارمي عن عبد الله بن عمر. أن عمر بن الخطاب قال لعبد الله بن سلام : من أرباب العلم؟ قال : الذين يعملون بما يعلمون. قال : فما ينفي العلم من صدور الرجال؟ قال : الطمع.
وأخرج البيهقي في الشعب عن جابر بن عبد الله قال : تعلموا الصمت، ثم تعلموا الحلم، ثم تعلموا العلم، ثم تعلموا العمل به، ثم انشروا.
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب التقوى عن زياد بن جدير قال : ما فقه قوم لم يبلغوا التقى.
وأخرج ابن أبي الدنيا عن الحسن قال : يقول الله تعالى « إذا علمت أن الغالب على عبدي التمسك بطاعتي مننت عليه بالاشتغال بي والانقطاع إليَّ ».
وأخرج أبو الشيخ من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ « العلم حياة الإِسلام وعماد الإِيمان، ومن علم علماً أنمى الله له أجره إلى يوم القيامة، ومن تعلم علماً فعمل به فإن حقاً على الله أن يعلمه ما لم يكن يعلم ».
وأخرج هناد عن الضحاك قال : ثلاثة لا يسمع الله تعالى لهم دعاء : رجل معه امرأة زناء كلما قضى شهوته منها قال : رب اغفر لي. فيقول الرب تبارك وتعالى : تحول عنها وأنا أغفر لك وإلا فلا، ورجل باع بيعاً إلى أجل مسمى ولم يشهد ولم يكتب فكافره الرجل بما له فيقول : يا رب كافرني فلان بمالي. فيقول الرب لا آجرك ولا أجيبك، إني أمرتك بالكتاب والشهود فعصيتني، ورجل يأكل مال قوم وهو ينظر إليهم ويقول : يا رب اغفر لي ما آكل من مالهم فيقول الرب تعالى : رد إليهم مالهم وإلا فلا.


الصفحة التالية
Icon