﴿ وما جعل عليكم في الدين من حرج ﴾ [ الحج : ٧٨ ] وقال ﴿ يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ﴾ [ البقرة : ١٨٥ ] وقال ﴿ فاتقوا الله ما استطعتم ﴾ [ التغابن : ١٩ ].
وأخرج البخاري وأبو داود والترمذي وابن ماجة عن عمران بن حصين قال : كانت لي بواسير، فسألت النبي ﷺ عن الصلاة فقال « صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ﴾ قال : من العمل.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر من طريق الزهري عن ابن عباس قال : لما نزلت ضج المؤمنون منها ضجة، وقالوا : يا رسول الله : هذا نتوب من عمل اليد والرجل واللسان كيف نتوب من الوسوسة؟ كيف نمتنع منها؟ فجاء جبريل بهذه الآية ﴿ لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ﴾ إنكم لا تستطيعون أن تمتنعوا من الوسوسة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله ﴿ إلا وسعها ﴾ قال : إلا طاقتها.
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك ﴿ إلا وسعها ﴾ قال : إلا ما تطيق.
وأخرج سفيان والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « إن الله تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل أو تكلم به ».
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق أبي بكر الهذلي عن شهر عن أم الدرداء عن النبي ﷺ قال « إن الله تجاوز لأمتي عن ثلاث : عن الخطأ، والنسيان، والاستكراه. قال أبو بكر : فذكرت ذلك للحسن فقال : أجل، اما تقرأ بذلك قرآنا ﴿ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ﴾ ».
وأخرج ابن ماجة وابن المنذر وابن حبان والطبراني والدارقطني والحاكم والبيهقي في سننه عن ابن عباس « أن رسول الله ﷺ قال : إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه ».
وأخرج ابن ماجة عن أبي ذر قال : قال رسول الله ﷺ « إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه ».
وأخرج الطبراني عن ثوبان قال : قال رسول الله ﷺ « إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه ».
وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ « إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه ».
وأخرج الطبراني في الأوسط والبيهقي عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله ﷺ « وضع الله عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه ».
وأخرج ابن عدي في الكامل وأبو نعيم في التاريخ عن أبي بكرة قال : قال رسول الله ﷺ


الصفحة التالية
Icon