« دخلت على امرأة من اليهود فقالت : إن عذاب القبر من البول. قلت : كذبت. قالت : بلى. قالت : إنه ليقرض منه الجلد والثوب، فأخبرت رسول الله ﷺ فقال : صدقت ».
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في الآية قال : لا تحمل علينا ذنباً ليس فيه توبة ولا كفارة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الفضيل في قوله ﴿ ولا تحمل علينا إصراً ﴾ قال : كان الرجل من بني إسرائيل إذا أذنب قيل له : توبتك أن تقتل نفسك فيقتل نفسه، فوضعت الاصار عن هذه الأمة.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك ﴿ ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ﴾ قال : لا تحملنا من الأعمال ما لا نطيق.
وأخرج ابن جرير عن السدي ﴿ ما لا طاقة لنا به ﴾ من التغليظ والأغلال التي كانت عليهم من التحريم.
وأخرج ابن جرير عن سلام بن سابور ﴿ ما لا طاقة لنا به ﴾ قال : الغلمة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مكحول ﴿ ما لا طاقة لنا به ﴾ قال : الغربة والغلمة والانعاظ.
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد ﴿ واعف عنا ﴾ إن قصرنا عن شيء مما أمرتنا به ﴿ واغفر لنا ﴾ إن انتهكنا شيئاً مما نهيتنا عنه ﴿ وارحمنا ﴾ يقول : لا ننال العمل بما أمرتنا به، ولا ترك ما نهيتنا عنه إلا برحمتك. قال : ولم ينج أحد إلا برحمته.
وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي في شعب الإِيمان عن الضحاك قال : جاء بها جبريل ومعه من الملائكة ما شاء الله ﴿ آمن الرسول ﴾ إلى قوله ﴿ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا ﴾ قال : ذلك لك، وهكذا عقب كل كلمة.
وأخرج سفيان بن عيينة وعبد بن حميد عن الضحاك قال « أقرأ جبريل النبي آخر سورة البقرة، فلما حفظها قال : اقرأها. فقرأها، فجعل كلما مر بحرف قال : ذلك لك حتى فرغ منها ».
وأخرج عبد بن حميد عن عطاء قال :« لما نزلت هذه الآيات ﴿ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ﴾ فكلما قالها جبريل للنبي ﷺ قال النبي ﷺ : آمين رب العالمين ».
وأخرج عبد بن حميد عن أبي ذر قال : هي للنبي ﷺ خاصة.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك في هذه الآية قال : كان ﷺ فسألها نبي الله ربه، فاعطاه اياها، فكانت للنبي ﷺ خاصة.
وأخرج أبو عبيد عن أبي ميسرة « أن جبريل لقن رسول الله ﷺ عند خاتمة البقرة : آمين ».
وأخرج أبو عبيد وابن أبي شيبة في المصنف وابن جرير وابن المنذر عن معاذ بن جبل. أنه كان إذا فرغ من قراءة هذه السورة ﴿ وانصرنا على القوم الكافرين ﴾ قال : آمين.
وأخرج أبو عبيد عن جبير بن نغير.


الصفحة التالية