وأخرج البزار عن عبد الرحمن بن عوف « أن النبي ﷺ قال : اليمين الفاجرة تذهب بالمال ».
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة قال « قال رسول الله ﷺ : ليس مما عُصِيَ الله به هو أعجل عقاباً من البغي، وما من شيء أُطيع الله فيه أسرع ثواباً من الصلة. واليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع ».
وأخرج الحرث بن أبي أسامة والحاكم وصححه عن كعب بن مالك « سمعت رسول الله ﷺ يقول : من اقتطع مال امرئ مسلم بيمين مسلم كاذبة كانت نكتة سوداء في قلبه لا يغيرها شيء إلى يوم القيامة ».
وأخرج الطبراني والحاكم وصححه عن جابر بن عتيك قال « قال رسول الله ﷺ : من اقتطع مال مسلم بيمينه حرَّم عليه الجنة وأوجب له النار. فقيل : يا رسول الله وإن شيئاً يسيراً؟ قال : وإن سواكاً ».
وأخرج مالك وابن سعد وأحمد ومسلم والنسائي وابن ماجة عن أبي أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي « أن رسول الله ﷺ قال : من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرَّم عليه الجنة. قالوا : وإن كان شيئاً يسيراً يا رسول الله؟ قال : وإن كان قضيباً من أراك ثلاثاً ».
وأخرج ابن ماجة بسند صحيح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :« لا يحلف عند هذا المنبر عبد ولا أمة على يمين آثمة ولو على سواك رطبة إلا وجبت له النار ».
وأخرج ابن ماجة وابن حبان عن جابر بن عبد الله قال « قال رسول الله ﷺ : من حلف على يمين آثمة عند منبري هذا فليتبوّأ مقعده من النار. ولو على سواك أخضر » قال أبو عبيد والخطابي : كانت اليمين على عهده ﷺ عند المنبر.
وأخرج عبد الرزاق عن أبي هريرة قال « قال رسول الله ﷺ يقول : إن اليمين الكاذبة تنفق السلعة وتمحق الكسب ».
وأخرج عبد الرزاق عن أبي سويد قال :« سمعت رسول الله ﷺ يقول : إن اليمين الفاجرة تعقم الرحم، وتقل العدد، وتدع الديار بلاقع ».
وأخرج البخاري ومسلم والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال :« ثلاثة لا يكلمهم الله، ولا ينظر إليهم، ولهم عذاب أليم : رجل حلف يميناً على مال مسلم فاقتطعه، ورجل حلف على يمين بعد العصر أنه أعطي بسلعته أكثر مما أعطي وهو كاذب، ورجل منع فضل ماء فإذن الله سبحانه يقول : اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك ».


الصفحة التالية
Icon