وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد والضحاك. نحوه.
وأخرج الجندي في فضائل مكة عن ابن عباس وأبي هريرة قالا : قال رسول الله ﷺ :« خلق الله مكة فوضعها على المكروهات والدرجات » قيل لسعيد ببن جبير : ما الدرجات؟ قال : الدرجات الجنة.
وأخرج الأزرقي والجندي عن عائشة قالت : ما رأيت السماء في موضع أقرب منها إلى الأرض من مكة.
وأخرج الأزرقي عن عطاء بن كثير رفعه إلى النبي ﷺ « المقام بمكة سعادة، وخروج منها شقوة ».
وأخرج الأزرقي والجندي والبيهقي في الشعب وضعفه عن ابن عباس قال :« قال رسول الله ﷺ : من أدركه شهر رمضان بمكة فصامه كله وقام منه ما تيسر كتب الله له مائة ألف شهر رمضان بغير مكة، وكتب له كل يوم حسنة، وكل ليلة حسنة، وكل يوم عتق رقبة، وكل ليلة عتق رقبة، وكل يوم حملان فرس في سبيل الله، وكل ليلة حملان فرس في سبيل الله، وله بكل يوم دعوة مستجابة ».
وأخرج الأزرقي والطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله « أن رسول الله ﷺ : قال : هذا البيت دعامة الإسلام من خرج يؤم هذا البيت من حاج أو معتمر كان مضموناً على الله ان قبضه أن يدخله الجنة، وإن رده أن يرده بأجر أو غنيمة ».
وأخرج البيهقي في الشعب عن جابر بن عبد الله قال :« قال رسول الله ﷺ : الصلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، والجمعة في مسجدي هذا أفضل من ألف جمعة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وشهر رمضان في مسجدي هذا أفضل من ألف شهر رمضان فيما سواه إلا المسجد الحرام ».
وأخرج البزار وابن خزيمة والطبراني والبيهقي في الشعب عن أبي الدرداء قال :« قال رسول الله ﷺ : فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة ألف صلاة، وفي مسجدي ألف صلاة، وفي مسجد بيت المقدس بخمسمائة صلاة ».
وأخرج ابن ماجة عن أنس قال :« قال رسول الله ﷺ : صلاة الرجل في بيته بصلاة، وصلاته في مسجد القبائل بخمس وعشرين صلاة، وصلاته في المسجد الذي يجمع فيه بخمسمائة صلاة، وصلاته في المسجد الأقصى بخمسين ألف صلاة، وصلاته في مسجدي بخمسين ألف صلاة، وصلاته في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة ».
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم والنسائي وابن ماجة عن ابن عمر :