وأخرج الشافعي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد والترمذي وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عدي وابن مردويه والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال « قام رجل إلى النبي ﷺ فقال : من الحاج يا رسول الله؟ قال : الشعث التفل. فقام آخر فقال : أي الحج أفضل يا رسول الله؟ قال : العج والثج. فقام آخر فقال : ما السبيل يا رسول الله؟ قال : الزاد والراحلة ».
وأخرج الدارقطني والحاكم وصححه عن أنس « أن رسول الله ﷺ سئل عن قول الله ﴿ من استطاع إليه سبيلاً ﴾ فقيل ما السبيل؟ قال : الزاد والراحلة ».
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والدارقطني والبيهقي في سننهما عن الحسن قال « قرأ رسول الله ﷺ. ﴿ ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ﴾ قالوا : يا رسول الله ما السبيل؟ قال : الزاد والراحلة ».
وأخرج الدارقطني والبيهقي في سننهما من طريق الحسن عن أبيه عن عائشة قالت « سئل النبي ﷺ ما السبيل إلى الحج؟ قال : الزاد والراحلة ».
وأخرج الدارقطني في سننه عن ابن مسعود عن النبي ﷺ في قوله ﴿ ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ﴾ قال « قيل يا رسول الله ما السبيل؟ قال : الزاد والراحلة ».
وأخرج الدارقطني عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلىلله عليه وسلم قال « السبيل إلى البيت : الزاد والراحله ».
وأخرج الدارقطني عن جابر بن عبدالله قال « لما نزلت هذه الآية ﴿ ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ﴾ قام رجل فقال : يا رسول الله ما السبيل؟ قال : الزاد والراحلة ».
وأخرج الدارقطني عن علي عن النبي ﷺ ﴿ ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ﴾ قال :« فسئل عن ذلك فقال :» تجد ظهر بعير «.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن عمر بن الخطاب في قوله ﴿ من استطاع إليه سبيلاً ﴾ قال : الزاد والراحلة.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير والبيهقي في سننه عن ابن عباس في قوله ﴿ من استطاع إليه سبيلاً ﴾ قال : الزاد والبعير. وفي لفظ الراحلة.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر والبيهقي عن ابن عباس في قوله ﴿ من استطاع إليه سبيلاً ﴾ قال : السبيل أن يصح بدن العبد، ويكون له ثمن زاد وراحلة من غير أن يجحف به.


الصفحة التالية
Icon