وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن ابن عمر عن النبي ﷺ في قول الله ﴿ ومن كفر ﴾ قال « من كفر بالله واليوم الآخر ».
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد أنه سئل عن قول الله ﴿ ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ﴾ ما هذا الكفر؟ قال : من كفر بالله واليوم الآخر.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عطاء بن أبي رباح. في الآية قال : من كفر بالبيت.
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد أنه سئل عن ذلك فقرأ ﴿ إن أول بيت وضع للناس ﴾ إلى قوله ﴿ سبيلاً ﴾ ثم قال : من كفر بهذه الآيات.
وأخرج ابن المنذر عن ابن مسعود في الآية قال : ومن كفر فلم يؤمن فهو الكافر.
وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن جبير قال : لو كان لي جار موسر، ثم مات ولم يحجَّ لم أصلِّ عليه.
وأخرج عبد بن حميد عن الأعمش أنه قرأ ﴿ ولله على الناس حج البيت ﴾ بكسر الحاء.
وأخرج عن عاصم بن أبي النجود ﴿ ولله على الناس حج البيت ﴾ بنصب الحاء.
واخرج ابن أبي شيبة والحاكم وصححه عن ابن عباس « أن الأقرع بن حابس سأل النبي ﷺ الحج في كل سنة. أو مرة واحدة؟ قال : لا. بل مرة واحدة، فمن زاد فتطوّع ».