وأخرج ابن أبي حاتم عن سماك بن الوليد الحنفي. أنه لقي ابن عباس فقال : ما تقول في سلاطين علينا يظلموننا، ويشتموننا، ويعتدون علينا في صدقاتنا، ألا نمنعهم؟ قال : لا. أعطهم الجماعة الجماعة، إنما هلكت الأمم الخالية بتفرقها، أما سمعت قول الله ﴿ واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرَّقوا ﴾.
وأخرج ابن ماجة وابن جرير وابن أبي حاتم عن أنس قال :« قال رسول الله ﷺ : افترقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين فرقة، وإن أمتي ستفترق على إثنتين وسبعين فرقة، كلهم في النار إلا واحدة قالوا : يا رسول الله ومن هذه الواحدة؟ قال : الجماعة. ثم قال ﴿ واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ﴾ ».
وأخرج ابن ماجة وابن جرير وابن أبي حاتم عن أنس قال « قال يا رسول الله ﷺ : افترقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين فرقة، وأن أمتي ستفترق على إثنتين وسبعين فرقة، كلهم في النار إلا واحدة قالوا : يا رسول الله ومن هذه الواحدة؟ قال : الجماعة. ثم قال ﴿ واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ﴾ ».
وأخرج ابن ماجة وابن جرير وابن أبي حاتم عن أنس قال « قال رسول الله ﷺ : افترقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين فرقة، وإن أمتي ستفترق على إثنتين وسبعين فرقة، كلهم في النار إلا واحدة قالوا : يا رسول الله ومن هذه الواحدة؟ قال : الجماعة. ثم قال ﴿ واعتصموا بحبل الله جميعاً ﴾ ».
وأخرج مسلم والبيهقي عن أبي هريرة « أن رسول الله ﷺ قال : أن الله يرضى لكم ثلاثاً، ويسخط لكم ثلاثاً. يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، وإن تناصحوا من ولاه الله أمركم. ويسخط لكم : قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال ».
وأخرج أحمد وأبو داود عن معاوية بن سفيان : أن رسول الله ﷺ قال :« إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على إثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة، يعني الأهواء كلها في النار إلا واحدة. وهي الجماعة ».
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عمر « أن رسول الله ﷺ قال : من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام عن عنقه حتى يراجعه، ومن مات وليس عليه إمام جماعة فإن موتته ميتة جاهلية ».
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي العالية ﴿ واعتصموا بحبل الله ﴾ قال : بالإخلاص لله وحده ﴿ ولا تفرقوا ﴾ يقول : لا تعادوا عليه يقول على الإخلاص وكونوا عليه إخواناً «.


الصفحة التالية
Icon