« قال رسول الله ﷺ : أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء : نصرت بالرعب، وأعطيت مفاتيح الأرض، وسميت أحمد، وجعل التراب لي طهوراً، وجعلت أمتي خير الأمم ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي جعفر ﴿ كنتم خير أمة أخرجت للناس ﴾ قال : أهل بيت النبي ﷺ.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن عطية في الآية قال : خير الناس للناس. شهدتم للنبيين الذين كذبهم قومهم بالبلاغ.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في الآية قال : لم تكن أمة دخل فيها من أصناف الناس غير هذه الأمة.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله ﴿ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف ﴾ يقول : تأمرونهم أن يشهدوا أن لا إله إلا الله، والإقرار بما أنزل الله ويقاتلونهم عليه. ولا إله إلا الله هو أعظم المعروف ﴿ وتنهونهم عن المنكر ﴾ والمنكر هو التكذيب وهو أنكر المنكر.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿ منهم المؤمنون ﴾ قال : استثنى الله منهم ثلاثة كانوا على الهدى والحق.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿ وأكثرهم الفاسقون ﴾ قال : ذم الله أكثر الناس.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله ﴿ لن يضروكم إلا أذى ﴾ قال : تسمعونه منهم.
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج ﴿ لن يضروكم إلا أذى ﴾ قال : إشراكهم في عزير، وعيسى، والصليب.
وأخرج عن الحسن ﴿ لن يضروكم إلا أذى ﴾ قال : تسمعون من كذباً على الله، يدعونكم إلى الضلالة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ ضربت عليهم الذلة ﴾ قال : هم أصحاب القبالات.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن ﴿ ضربت عليهم الذلة ﴾ قال : أذلهم الله فلا منعة لهم، وجعلهم الله تحت أقدام المسلمين.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن قال : أدركتهم هذه الأمة، وأن المجوس لتجتنيهم الجزية.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن وقتادة ﴿ ضربت عليهم الذلة ﴾ قال : يعطون الجزية عن يد وهم صاغرون.
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك ﴿ ضربت عليهم الذلة ﴾ قال : الجزية.
وأخرج ابن المنذر وابن جرير وابن أبي حاتم من طريقين عن ابن عباس ﴿ إلا بحبل من الله وحبل من الناس ﴾ قال : بعهد من الله وعهد من الناس.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿ ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ﴾ قال اجتنبوا المعصية والعدوان، فإن بهما هلك من هلك قبلكم من الناس.


الصفحة التالية
Icon