وأخرج الطبراني في الأوسط والبيهقي عن أبي هريرة :« سمعت رسول الله ﷺ يكثر الدعاء يقول : والله ما حسن الله خلق رجل ولا خلقه فتطعمه النار ».
وأخرج الطبراني في الأوسط والبيهقي عن أبي هريرة :« سمعت رسول الله ﷺ يقول : من سعادة ابن آدم حسن الخلق، ومن شقوته سوء الخلق ».
وأخرج الخرائطي والبيهقي عن ابن عمرو قال « كان رسول الله ﷺ يكثر الدعاء يقول : اللهم إني أسألك الصحة، والعفة، والأمانة، وحسن الخلق، والرضا بالقدر ».
وأخرج أحمد والبيهقي بسند جيد عن عائشة قالت « كان من دعاء النبي ﷺ : اللَّهم كما حسنت خلقي فاحسن خلقي ».
وأخرج الخرائطي والبيهقي عن أبي مسعود البدري قال « كان من النبي ﷺ يقول : اللَّهم حسنت خلقي فاحسن خلقي ».
وأخرج ابن أبي شيبة والبزار وأبو يعلى والحاكم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :« إنكم لا تسعون الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ».
وأخرج ابن حبان والحاكم وصححه والبيهقي عن أبي هريرة :« ان رسول الله ﷺ قال : كرم المرء دينه، ومروءته عقله، وحسبه خلقه ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والترمذي والحاكم وصححاه والبيهقي عن أبي هريرة قال :« قال رسول الله ﷺ : أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ».
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريره عن النبي ﷺ قال « من كان هيناً قريباً حرمه الله على النار ».
وأخرج البخاري والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال « مرني ولا تكثر فلعلي أعقله فقال : لا تغضب. فأعاد عليه فقال : لا تغضب ».
وأخرج الحاكم والبيهقي عن جارية بن قدامة قال « قلت : يا رسول الله قل لي قولاً ينفعني واقلل لعلي أعقله قال : لا تغضب ».
وأخرج البيهقي عن عبد الله بن عمرو قال « سألت رسول الله ﷺ ما يبعدني من غضب الله؟ قال : لا تغضب ».
وأخرج الطيالسي وأحمد والترمذي وحسنه والحاكم والبيهقي عن أبي سعيد الخدري قال « خطبنا رسول الله ﷺ خطبة إلى مغيربان الشمس، حفظها ونسيها من نسيها، وأخبر ما هو كائن إلى يوم القيامة، حمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فإن الدنيا خضرة حلوة، وان الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون. ألا فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء. ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى، فمنهم من يولد مؤمناً ويحيا مؤمناً ويموت مؤمناً، ومنهم من يولد كافراً ويحيا كافراً ويموت كافراً، ومنهم من يولد مؤمناً ويحيا مؤمناً ويموت كافراً، ومنهم من يولد كافراً ويحيا كافراً ويموت مؤمناً. ألا إن الغضب جمرة توقد في جوف ابن آدم. ألم تروا إلى حمرة عينيه، وانتفاخ أوداجه؟ فإذا وجد أحدكم من ذلك شيئاً فليلزق بالأرض. ألا إن خير الرجال من كان بطيء الغضب، سريع الفيء. وشر الرجال من كان بطيء الفيء، سريع الغضب. فإذا كان الرجل سريع الغضب سريع الفيء فانها بها، وإذا كان بطيء الغضب بطيء الفيء فإنها بها. ألا وإن خير التجار من كان حسن القضاء حسن الطلب، وشر التجار من كان سيء القضاء سيء الطلب. فإذا كان الرجل حسن القضاء سيء الطلب فإنها بها، وإذا كان الرجل سيء القضاء حسن الطلب فإنها بها. ألا لا يمنعن رجلاً مهابة الناس أن يقول بالحق إذا علمه. ألا إن لكل غادر لواء بقدر غدرته يوم القيامة. ألا وإن أكبر الغدر أمير العامة. ألا وإن أفضل الجهاد من قال كلمة الحق عند سلطان جائر. فلما كان عند مغرب الشمس قال : ألا إن ما بقي من الدنيا فيما مضى منه كمثل ما بقي من يومكم هذا فيما مضى ».