« قال رسول الله ﷺ : لو كان حسن الخلق رجلاً يمشي في الناس لكان رجلاً صالحاً ».
وأخرج الخرائطي عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى عليه وسلم :« ثلاث من لم تكن فيه أو واحدة منهن فلا يعتدن بشيء من عمله. تقوى تحجزه عن معاصي الله تعالى، أو حلم يكف به السفيه، أو خلق يعيش به في الناس ».
وأخرج الخرائطي عن عائشة قالت « قال رسول الله ﷺ : اليمن حسن الخلق ».
وأخرج الخرائطي عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن جده قال « قال رسول الله ﷺ : من سعادة ابن آدم حسن الخلق ».
وأخرج القضاعي في مسند الشهاب عن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما قال « قال رسول الله ﷺ : إن أحسن الحسن الخلق الحسن ».
وأخرج الخرائطي عن الفضيل بن عياض قال :« إذا خالطت الناس فخالط الحسن الخلق فإنه لا يدعو إلا إلى خير ».
وأخرج أحمد عن عائشة « أن رسول الله ﷺ قال لها : إنه من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الدنيا والآخرة، وصلة الرحم. وحسن الخلق، وحسن الجوار، يعمران الديار ويزيدان في الاعمار ».
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن عائشة قالت « قال النبي ﷺ : الرفق يمن، والخرق شؤم، وإذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم باب الرفق. إن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه، وإن الخرق لم يكن في شيء قط إلا شأنه، وإن الحياء من الإيمان، وإن الإيمان في الجنة. ولو كان الحياء رجلاً كان رجلاً صالحاً، وإن الفحش من الفجور، وإن الفجور في النار، ولو كان الفحش رجلاً يمشي في النار لكان رجلاً سوءاً ».
وأخرج أحمد في الزهد عن أم الدرداء قالت : بات أبو الدرداء ليلة يصلي، فجعل يبكي ويقول : اللهمَّ أحسنت خلقي فاحسن خلقي. حتى إذا أصبح فقلت : يا أبا الدرداء أما كان دعاؤك منذ الليلة إلا في حسن الخلق؟ فقال : يا أم الدرداء إن العبد المسلم يحسن خلقه حتى يدخله حسن خلقه الجنة، ويسوء خلقه حتى يدخله سوء خلقه النار.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة قال « قال رسول الله ﷺ : أكمل الناس إيماناً أحسنهم خلقاً، وأفضل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم ».
وأخرج تمام في فوائده وابن عساكر عن ابن عمر عن النبي ﷺ قال


الصفحة التالية
Icon