« ما أذنب عبد ذنباً ثم توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى بزار من الأرض فصلى فيه ركعتين، واستغفر الله من ذلك الذنب إلا غفر الله له ».
وأخرج البيهقي عن أبي الدرداء عن النبي ﷺ قال « كل شيء يتكلم به ابن آدم فانه مكتوب عليه، فإذا أخطأ خطيئة وأحب أن يتوب إلى الله فليأت بقعة رفيعة، فليمدد يديه إلى الله ثم ليقل : إني أتوب إليك فيها لا أرجع إليها أبداً، فانه يغفر له ما لم يرجع في عمله ذلك ».
وأخرج البيهقي في الشعب عن عائشة قالت : كان رسول الله ﷺ يقول :« اللهمَّ اجعلني من الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤوا استغفروا ».
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال « أربعة في حديقة قدس الجنة : المعتصم بلا إله إلا الله لا يشك فيها، ومن إذا عمل حسنة سرته وحمد الله عليها، ومن إذا عمل سيئة ساءته واستغفر الله منها، ومن إذا أصابته مصيبة قال : إنا لله وإنا إليه راجعون ».
وأخرج عبد بن حميد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال « إن رجلاً أذنب ذنباً فقال : رب إني أذنبت ذنباً فاغفره فقال الله : عبدي عمل ذنباً فعلم أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي، ثم عمل ذنباً آخر فقال : رب إني عملت ذنباً فاغفره فقال تبارك وتعالى : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي، ثم عمل ذنباً آخر فقال : رب إني عملت ذنباً فاغفره فقال الله : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، أشهدكم إني قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء ».
وأخرج أحمد ومسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ قال « لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم ».
وأخرج أحمد عن أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ قال « قال إبليس يا رب وعزتك لا أزال أغوي بني آدم ما كانت أرواحهم في أجسادهم فقال الله : وعزتي، لا أزال أغفر لهم ما استغفروني ».
وأخرج أبو يعلى عن أبي بكر عن النبي ﷺ قال :« عليكم بلا إله إلا الله والاستغفار، فأكثروا منهما فإن إبليس قال : أهلكت الناس بالذنوب، وأهلكوني بلا إله إلا الله والاستغفار، فلما رأيت ذلك أهلكتهم بالأهواء وهم يحسبون أنهم مهتدون ».
وأخرج البزار والبيهقي في الشعب عن أنس قال :« جاء رجل فقال : يا رسول الله إني أذنبت فقال رسول الله ﷺ » إذا أذنبت فاستغفر ربك قال : فإني استغفر ثم أعود فأذنب فقال : إذا أذنبت فاستغفر ربك، ثم عاد فقال في الرابعة : استغفر ربك حتى يكون الشيطان هو المحسور « ».