وأخرج النسائي والحاكم وصححه عن سعد بن أبي وقاص « أن رجلاً جاء إلى الصلاة والنبي ﷺ يصلي بنا فقال حين انتهى إلى الصف : اللهم آتني أفضل ما تؤتي عبادك الصالحين، فلما قضى النبي ﷺ الصلاة قال : من المتكلم آنفاً؟ فقال : أنا.... فقال : إذن يعقر جوادك وتستشهد في سبيل الله ».
وأخرج أحمد ومسلم والنسائي والحاكم عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ :« يؤتى بالرجل من أهل الجنة فيقول الله له : يا ابن آدم كيف وجدت منزلك؟ فيقول : أي رب خير منزل فيقول : سل وتمن فيقول : أسألك أن تردني إلى الدنيا فأقتل في سبيلك عشر مرات لما رأى من فضل الشهادة. قال : ويؤتى بالرجل من أهل النار فيقول الله : يا ابن آدم كيف وجدت منزلك؟ فيقول : أي رب شر منزل فيقول : فتفتدى منه بطلاع الأرض ذهباً؟ فيقول : نعم. فيقول : كذبت قد سألتك دون ذلك فلم تفعل ».
وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :« عرض عليَّ أول ثلاثة يدخلون الجنة، وأول ثلاثة يدخلون النار. فأما أول ثلاثة يدخلون الجنة فالشهيد، وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده، وعفيف متعفف ذو عيال. وأما أول ثلاثة يدخلون النار فأمير مسلط، وذو ثروة من مال لا يؤدي حق الله في ماله، وفقير فخور ».
وأخرج الحاكم عن سهل بن أبي أمامة بن سهل عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله ﷺ :« إن أول ما يهراق من دم الشهيد يغفر له ذنوبه ».
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي أيوب قال : قال رسول الله ﷺ :« من صبر حتى يقتل أو يغلب لم يفتن في قبره ».
وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة وأحمد والبخاري عن أنس. « أن حارثة بن سراقة خرج نظاراً فأتاه سهم فقتله فقالت أمه : يا رسول الله قد عرفت موضع حارثة مني فإن كان في الجنة صبرت وإلا رأيت ما أصنع؟ قال : يا أم حارثة أنها ليست بجنة ولكنها جنان كثيرة، وأن حارثة لفي أفضلها. أو قال : في أعلى الفردوس ».
وأخرج أحمد والنسائي عن عبادة بن الصامت أن رسول الله ﷺ قال « ما على الأرض من نفس تموت ولها عند الله خير تحب أن ترجع إليكم إلا القتيل في سبيل الله، فإنه يحب أن يرجع فيقتل مرة أخرى ».
وأخرج أحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي والبيهقي في الشعب عن أنس عن النبي ﷺ قال