وأخرج الشافعي والبيهقي عن ابن عباس وابن الزبير أنهما قالا : في المختلعة يطلقها زوجها قالا : لا يلزمها طلاق لأنه طلق ما لا يملك.
وأخرج البيهقي عن عمر بن الخطاب قال : إذا أراد النساء الخلع فلا تكفروهن.
وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجة وابن جرير والحاكم وصححه والبيهقي عن ثوبان قال : قال رسول الله ﷺ « أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة، » وقال :« المختلعات هنَّ المنافقات ».
وأخرج ابن ماجة عن ابن عباس « أن رسول الله ﷺ قال : لا تسأل المرأة زوجها الطلاق في غير كنهه فتجد ريح الجنة، وأن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاماً ».
وأخرج أحمد والنسائي والبيهقي عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال « المختلعات والمنتزعات هن المنافقات ».
وأخرج ابن جرير عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله ﷺ « إن المختلعات المنتزعات هن المنافقات ».
وأما قوله تعالى :﴿ تلك حدود الله فلا تعتدوها ﴾.
أخرج النسائي عن محمود بن لبيد قال « أخبر رسول الله ﷺ عن رجل طلق امرأته ثلاث تطليقات جميعاً، فقام غضبان ثم قال : أيلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم؟ حتى قام رجل وقال : يا رسول الله ألا اقتله؟ »
وأخرج البيهقي عن رافع بن سحبان أن رجلاً أتى عمران بن حصين فقال : رجل طلق امرأته ثلاثاً في مجلس؟ قال : أثم بربه وحرمت عليه امرأته. فانطلق الرجل فذكر ذلك لأبي موسى يريد بذلك عيبه فقال : ألا ترى أن عمران بن حصين قال : كذا وكذا؟ فقال أبو موسى : الله أكبر، فتيا مثل أبي نجيد.