وأخرج ابن أبي داود عن عكرمة. أنه كان يقرأ هذا الحرف ﴿ قتل فيه ﴾.
وأخرج عن عطاء بن ميسرة قال : أحل القتال في الشهر الحرام في براءة في قوله ﴿ فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة ﴾ [ التوبة : ٣٦ ].
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان الثوري. أنه سئل عن هذه الآية فقال : هذا شيء منسوخ، ولا بأس بالقتال في الشهر الحرام.
وأخرج النحاس في ناسخه من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال : قوله ﴿ يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه ﴾ أي في الشهر الحرام. قال ﴿ قتال فيه كبير ﴾ أي عظيم، فكان القتال محظوراً حتى نسخة آية السيف في براءة ﴿ فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ﴾ [ التوبة : ٥ ] فأبيح القتال في الأشهر الحرم وفي غيرها.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عمر ﴿ والفتنة أكبر من القتل ﴾ قال : الشرك.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد ﴿ ولا يزالون يقاتلونكم ﴾ قال : كفار قريش.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس في قوله ﴿ أولئك يرجون رحمة الله ﴾ قال : هؤلاء خيار هذه الأمة، ثم جعلهم الله أهل رجاء. إنه من رجا طلب، ومن خاف هرب.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في الآية قال : هؤلاء خيار هذه الأمة، جعلهم الله أهل رجاء كما تسمعون.


الصفحة التالية
Icon