وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي من طرق عن ابن عباس قال ﴿ الذي بيده عقدة النكاح ﴾ الزوج.
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي عن ابن عباس قال ﴿ الذي بيده عقدة النكاح ﴾ أبوها، أو أخوها، أو من لا تنكح إلا بإذنه.
وأخرج الشافعي عن عائشة أنها كانت تخطب إليها المرأة من أهلها فتشهد، فإذا بقيت عقدة النكاح قالت لبعض أهلها : زوج فإن المرأة لا تلي عقد النكاح.
وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن جبير ومجاهد والضحاك وشريح وابن المسيب والشعبي ونافع ومحمد بن كعب ﴿ الذي بيده عقدة النكاح ﴾ الزوج.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي بشر قال : قال طاوس ومجاهد ﴿ الذي بيده عقدة النكاح ﴾ هو الولي. وقال سعيد بن جبير : هو الزوج، فكلماه في ذلك فما برحا حتى تابعا سعيداً.
وأخرج ابن أبي شيبة عن عطاء والحسن وعلقمة والزهري ﴿ الذي بيده عقدة النكاح ﴾ هو الولي.
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي عن ابن عباس قال : رضي الله بالعفو وأمر به، فإن عفت فكما عفت، وإن ضنت فعفا وليها الذي بيده عقدة النكاح جاز وإن أبت.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله ﴿ إلا أن يعفون ﴾ يعني النساء ﴿ أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح ﴾ هو الولي.
وأخرج عبد الرزاق عن ابن المسيب قال : عفو الزوج إتمام الصداق، وعفوها أن تضع شطرها.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ وأن تعفوا أقرب للتقوى ﴾ قال : أقربهما إلى التقوى الذي يعفو.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل ﴿ وأن تعفوا أقرب للتقوى ﴾ يعني بذلك الزوج والمرأة جميعاً، أمرهما أن يستبقا في العفو وفيه الفضل.
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك في قوله ﴿ وأن تعفوا ﴾ قال : يعني الأزواج.
وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد ﴿ ولا تنسوا الفضل بينكم ﴾ قال : في هذا وفي غيره.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك ﴿ ولا تنسوا الفضل بينكم ﴾ قال : المعروف.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في الآية قال : يحثهم على الفضل والمعروف ويرغبهم فيه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي وائل ﴿ ولا تنسوا الفضل بينكم ﴾ قال : هو الرجل يتزوّج فتعينه، أو يكاتب فتعينه وأشباه هذا من العطية.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عون بن عبد الله ﴿ ولا تنسوا الفضل بينكم ﴾ قال : إذا أتى أحدكم السائل وليس عنده شيء فليدع له.
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد وأبو داود وابن أبي حاتم والخرائطي في مساوىء الأخلاق والبيهقي في سننه عن علي بن أبي طالب قال « يوشك أن يأتي على الناس زمان عضوض، يعض الموسر فيه على ما فيه يديه وينسى الفضل، وقد نهى الله عن ذلك قال الله تعالى ﴿ ولا تنسوا الفضل بينكم ﴾.