« لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته وهو شاهد إلا بإذنه ».
وأخرج عبد الرزاق والبزار والطبراني عن ابن عباس قال :« جاءت امرأة إلى النبي ﷺ فقالت : يا رسول الله أنا وافدة النساء إليك، هذا الجهاد كتبه الله على الرجال فإن يصيبوا أُجرُوا وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون، ونحن معشر النساء نقوم عليهم فما لنا من ذلك؟ فقال النبي ﷺ :» أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافها بحقه تعدل ذلك، وقليل منكن من يفعله « ».
وأخرج البزار عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ :« إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، دخلت الجنة ».
وأخرج ابن أبي شيبة والبزار عن ابن عباس. « أن امرأة من خثعم أتت رسول الله ﷺ فقالت : يا رسول الله أخبرني ما حق الزوج على الزوجة، فإني امرأة أيم، فإن استطعت وإلا جلست أيما؟ قال : فإن حق الزوج على زوجته إن سألها نفسها وهي على ظهر بعير أن لا تمنعه نفسها، ومن حق الزوج على زوجته أن لا تصوم تطوعاً إلا بإذنه، فإن فعلت جاعت وعطشت ولا يقبل منها، ولا تخرج من بيتها إلا بإذنه، فإن فعلت لعنتها ملائكة السماء، وملائكة الرحمة، وملائكة العذاب حتى ترجع ».
وأخرج البزار والطبراني في الأوسط عن عائشة قالت « سألت رسول الله ﷺ أي الناس أعظم حقاً على المرأة؟ قال : زوجها. قلت : فأي الناس أعظم حقاً على الرجل؟ قال : أمه ».
وأخرج البزار عن علي عن رسول الله ﷺ قال :« يا معشر النساء اتقين الله والتمسن مرضاة أزواجكن، فإن المرأة لو تعلم ما حق زوجها لم تزل قائمة ما حضر غداؤه وعشاؤه ».
وأخرج البزار عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله ﷺ :« لو تعلم المرأة حق الزوج ما قعدت، ما حضر غداؤه وعشاؤه حتى يفرغ ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله ﷺ :« لو كنت آمراً بشراً يَسجدُ لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ».
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن جابر قال : قال رسول الله ﷺ :« ثلاثة لا تقبل لهم صلاة ولا تصعد لهم حسنة : العبد الآبق حتى يرجع إلى مواليه، والمرأة الساخط عليها زوجها، والسكران حتى يصحو ».
وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ :