وإن فنيت حسناته وبقيت سيئاته قالت الملائكة : إلهنا فنيت حسناته وبقي طالبون كثير. فيقول الله : ضعوا عليه من أوزارهم واكتبوا له كتاباً إلى النار «.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله ﴿ وإن تك حسنة ﴾ وزن ذرة زادت على سيئاته ﴿ يضاعفها ﴾، فأما المشرك فيخفف به عنه العذاب ولا يخرج من النار أبداً.
واخرج ابن المنذر عن أبي رجاء أنه قرأ :» وإن تك حسنة يضعفها « بتثقيل العين.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي عثمان قال : بلغني عن أبي هريرة أنه قال : إن الله يجزي المؤمن بالحسنة ألف ألف حسنة. فأتيته فسألته... ؟ قال : نعم. وألفي ألف حسنة، وفي القرآن من ذلك ﴿ إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ﴾ فمن يدري ما ذلك الإضعاف.
وأخرج ابن جرير عن أبي عثمان النهدي قال : لقيت أبا هريرة فقلت له : بلغني أنك تقول أن الحسنة لتضاعف ألف ألف حسنة! قال : وما أعجبك من ذلك؟ فوالله لقد سمعت النبي ﷺ يقول :» إن الله ليضاعف الحسنة ألفي ألف حسنة «.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي هريرة ﴿ ويؤت من لدنه أجراً عظيماً ﴾ قال : الجنة.