وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن مردويه عن أبي ذر قال : أتيت رسول الله ﷺ فقال :« ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة. قلت : وإن زنى وإن سرق؟! قال : وإن زنى وإن سرق. قلت : وإن زنى وإن سرق؟! قال : وإن زنى وإن سرق ثلاثاً، ثم قال في الرابعة : على رغم أنف أبي ذر ».
وأخرج أحمد وابن مردويه عن أبي ذر عن رسول الله ﷺ قال :« إن الله يقول : يا عبدي ما عبدتني ورجوتني فإني غافر لك على ما كان فيك، ويا عبدي لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ما لم تشرك بي شيئاً لقيتك بقرابها مغفرة ».
وأخرج ابن مردويه عن أبي ذر : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« من مات لا يعدل الله شيئاً ثم كانت عليه من الذنوب مثل الرمال غفر له ».
وأخرج أحمد عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ﷺ :« من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة ».
وأخرج الطبراني والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس عن رسول الله ﷺ قال :« قال الله تعالى : من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي، ما لم يشرك بي شيئاً ».
وأخرج أحمد عن سلمة بن نعيم قال : قال رسول الله ﷺ :« من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة، وإن زنى وإن سرق ».
وأخرج أحمد عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله ﷺ :« من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة. قلت : وإن زنى وإن سرق؟! قال : وإن زنى وإن سرق. قلت : وإن زنى وإن سرق؟! قال : وإن زنى وإن سرق. قلت : وإن زنى وإن سرق؟! قال : وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي الدرداء. قال فخرجت لأنادي بها في الناس فلقيني عمر فقال : ارجع فإن الناس إن علموا بهذه اتكلوا عليها. فرجعت، فأخبرته ﷺ فقال : صدق عمر ».
وأخرج هناد عن ابن مسعود قال : أربع آيات في كتاب الله تعالى أحب إليّ من حمر النعم وسودها في سورة النساء قوله ﴿ إن الله لا يظلم مثقال ذرة... ﴾ [ النساء : ٤٠ ] الآية. وقوله ﴿ إن الله لا يغفر أن يشرك به... ﴾ الآية. وقوله ﴿ ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك... ﴾ [ النساء : ٦٤ ] الآية وقوله ﴿ ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ﴾ [ النساء : ١١٠ ] الآية.


الصفحة التالية
Icon