وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : الجبت اسم الشيطان بالحبشية، والطاغوت كهان العرب.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال : الجبت الشيطان بلسان الحبش، والطاغوت الكاهن.
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال : الجبت الساحر بلسان الحبشة، والطاغوت الكاهن.
وأخرج عن أبي العالية قال : الطاغوت الساحر، والجبت الكاهن.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قال : كنا نحدث أن الجبت شيطان، والطاغوت الكاهن.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق ليث عن مجاهد قال : الجبت كعب بن الأشرف، والطاغوت الشيطان كان في صورة إنسان.
وأخرج عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد وأبو داود والنسائي وابن أبي حاتم عن قبيصة بن مخارق. أنه سمع النبي ﷺ يقول :« إن العيافة والطرق والطيرة من الجبت ».
وأخرج رستة في الإيمان عن مجاهد في قوله ﴿ ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلاً ﴾ قال : اليهود تقول ذاك، يقولون : قريش أهدى من محمد وأصحابه.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿ أم لهم نصيب من الملك ﴾ قال : فليس لهم نصيب، ولو كان لهم نصيب لم يؤتوا الناس نقيراً.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في الآية يقول : لو كان لهم نصيب من ملك إذن لم يؤتوا محمداً نقيراً.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق خمسة عن ابن عباس قال : النقير. النقطة التي في ظهر النواة.
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس. أن نافع بن الأزرق سأله عن النقير؟ قال : ما في شق ظهر النواة، ومنه تنبت النخلة. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم. أما سمعت قول الشاعر :
وليس الناس بعدك في نقير | وليسوا غير أصداء وهامِ |
وأخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء عن ابن عباس. أن نافع بن الأزرق قال له : اخبرني عن قول الله
﴿ فإذاً لا يؤتون الناس نقيراً ﴾ ما النقير؟ قال : ما في ظهر النواة، قال فيه الشاعر :
لقد رزخت كلاب بني زبير | فما يعطون سائلهم نقيرا |
وأخرج ابن جرير وابن المنذر من طريق أبي العالية عن ابن عباس قال : هذا النقير، ووضع طرف الإبهام على باطن السبابة ثم نقرها.