« لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا صلاة لمن لا وضوء له ».
وأخرج البيهقي في الشعب عن ابن عمرو عن النبي ﷺ قال :« أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا : حفظ أمانة، وصدق حديث، وحسن خليقة، وعفة طعمة ».
وأخرج البيهقي عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله ﷺ :« إن أول ما يرفع من الناس الأمانة، وآخر ما يبقى الصلاة، ورب مصل لا خير فيه ».
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :« إن أول ما يرفع من هذه الأمة الحياء والأمانة، فسلوهما الله تعالى ».
وأخرج عبد الرزاق والبيهقي عن ابن عمر قال : لا تنظروا إلى صلاة أحد ولا صيامه، وانظروا إلى صدق حديثه إذا حدث، وإلى أمانته إذا ائتمن، وإلى ورعه إذا أشفى.
وأخرج البيهقي عن عمر بن الخطاب. مثله.
وأخرج عن ميمون بن مهران قال : ثلاثة تؤدين إلى البر والفاجر : الرحم توصل كانت برة أو فاجرة، والأمانة تؤدى إلى البر والفاجر، والعهد يوفى به للبر والفاجر.
وأخرج عن سفيان بن عيينة قال : من لم يكن له رأس مال فليتخذ الأمانة رأس ماله.
وأخرج عن أنس قال : البيت الذي تكون فيه خيانة لا تكون فيه البركة.
وأخرج أبو داود وابن حبان وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم عن أبي يونس قال :« سمعت أبا هريرة يقرأ هذه الآية ﴿ إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات ﴾ إلى قوله ﴿ كان سميعاً بصيراً ﴾ ويضع إبهاميه على أذنيه والتي تليها على عينه ويقول : هكذا سمعت رسول الله ﷺ يقرأها، ويضع أصبعيه ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن عقبة بن عامر قال : رأيت رسول الله ﷺ وهو يقترئ هذه الآية ﴿ سميعاً بصيراً ﴾ يقول : بكل شيء بصير.


الصفحة التالية
Icon