فقال عمر : مكانكما حتى أخرج إليكما. فدخل عمر فاشتمل على سيفه، ثم خرج فضرب عنق المنافق حتى برد ثم قال : هكذا أقضي لمن لم يرض بقضاء الله ورسوله : فنزلت «.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله ﴿ يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت ﴾ قال : هو كعب بن الأشرف.
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد قال : الطاغوت والشيطان في صورة إنسان يتحاكمون إليه وهو صاحب أمرهم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن وهب بن منبه قال : سألت جابر بن عبد الله عن الطواغيت التي كانوا يتحاكون إليها؟ قال : إن في جهينة واحداً، وفي أسلم واحداً، وفي هلال واحداً، وفي كل حي واحداً، وهم كهان تنزل عليهم الشياطين.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج ﴿ وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول ﴾ قال : دعا المسلم المنافق إلى رسول الله ﷺ ليحكم.
وأخرج ابن المنذر عن عطاء في قوله ﴿ يصدون عنك صدوداً ﴾ قال : الصدود. الإعراض.
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد ﴿ فكيف إذا أصابتهم مصيبة ﴾ في أنفسهم، وبين ذلك ما بينهما من القرآن، هذا من تقديم القرآن.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله ﴿ أصابتهم مصيبة ﴾ يقول : بما قدمت أيديهم في أنفسهم، وبين ذلك ما بين ذلك »
قل لهم قولاً بليغاً «.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن ﴿ فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ﴾ قال : عقوبة لهم بنفاقهم وكرههم حكم الله.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج ﴿ فأعرض عنهم ﴾ ذلك لقوله ﴿ وقل لهم في أنفسهم قولاً بليغاً ﴾.


الصفحة التالية
Icon